top of page

3 أبناء وأمهم وكاهن شهم .. قصص مأساوية من حريق كنيسة المنيره



رجال الاطفاء في حداثة كسينة المنيره في

مآس إنسانية عدة شهدها وخلفها حادث حريق كنيسة أبو سيفين، الذي وقع صباح اليوم الأحد (8 مسري) في منطقة المنيرة بالجيزة شمال العاصمة المصرية القاهرة، وأسفر عن 41 متوفياً و14 مصاباً على الأقل.


فقد شهد الحادث مصرع 3 أطفال أشقاء ووالدتهم في الحريق، كما شهد مصرع 3 أطفال أشقاء آخرين ووفاة كاهن الكنيسة متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء محاولاته إنقاذ الضحايا من النيران.


أشقاء رحلوا جميعا


وكشف أهالي المنطقة مصرع كل من مهرائيل باسم أمير (5 سنوات) وشقيقيها يوسف (4 سنوات) وفلوبيتر (3 سنوات) والدتهم، حيث كانوا في حضانة تقع داخل الكنيسة وقت وقوع الحادث ولم تفلح جهود إنقاذهم، مضيفين أن الحادث شهد أيضا مصرع 3 أطفال أشقاء آخرين وهم إبرام تامر وجيه ومريم وبارسينا.


كما أسفر الحادث عن وفاة القس عبد المسيح بخيت، الذي لقي حتفه متأثرا بإصابته في الحادث حيث رفض الخروج من الكنيسة وفقا لشهادات وروايات شهود العيان وقت اندلاع الحريق وساهم في محاولات إنقاذ الأطفال المتواجدين وإخراج المصابين والمترددين على الكنيسة، حتى أصيب بإصابات بالغة ولفظ أنفاسه الأخير.


النيران بدأت من جهاز التكييف


كذلك، كشف شهود العيان عن أن النيران امتدت من جهاز التكييف للنوافذ ومنها إلى داخل الكنيسة وتسببت في سقوط الكثير من القتلى والمصابين.


وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، قد أكد أن حادث كنيسة أبو سيفين والذي وقع صباح اليوم الأحد وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحي قد وقع نتيجة حريق نشب في أحد الطوابق، وأسفر عن خسائر في الأرواح وحدوث تلفيات.


إصابة بعض رجال الحماية الميدانية


ولفت إلى أن رجال الإطفاء بذلوا جهوداً كبيرة في مكافحة الحريق وإيقافه والحد من انتشاره قبل أن يتفاقم، لاسيما وأن الكنيسة تقع في منطقة شعبية مُكتظة بالسكان، كاشفا عن إصابة عدد من رجال الحماية المدنية في الحادث وتلقيهم العلاج في المستشفيات.


بدوره، قرر النائب العام المصري، حمادة الصاوي، إجراء تحقيق، وتم إرسال فريق من ممثلي الادعاء إلى الكنيسة.

٨ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page