احداث ستاد بورسعيد وقذارة الإخوان

احداث ستاد بورسعيد 2012, مين فينا ميعرفش الأحداث اللي حصلت في مباراة بين الأهلي والمصري في ستاد بورسعيد سنة 2012 أثناء تولي المجلس العسكري حكم مصر بعد ثورة يناير 2011.

الأحداث اللي راح ضحيتها 74 شاب من حمهور النادي الأهلي في أكبر كارثـــة حصلت في تاريخ الكورة المصرية وتعتبر شهادة وفاة الكورة في مصر.

بدأت القصة في ماتش في الدوري المصري بين الأهلي والمصري في بورسعيد يوم 1 فبراير 2012

المباراة اللي انتهت بفوز المصري 3-1 ومع نهاية المباراة بدأت احداث شــغب أدت إلى مقتل 74 من جماهير الأهلي مع اغلاق بوابات الستاد واغلاق الكشافات

الموضوع كان كبير جدا وكل الناس تعرف ده, وناس كتير اتهمت المجلس العسكري والمشير طنطاوي اللي كانوا بيديروا شؤون البلاد في الفترة دي ولغاية دلوقتي معظم الناس فاكرة انهم هما المسؤولين ولكن الحقيقة عكس كدا تماماً وكل اللي هيتقال قدام هو معلومات مش تخمينات أو تحليلات

البداية مع التراس اهلاوي اللي كانوا بيتلقوا الدعم بشكل مباشر من خيرت الشاطر واللي يوم الماتش كانوا رافعين بانر مكتوب فيه بلد البالة مفيهاش رجالة كنوع من التمهيد ل اللي هيحصل وبعد حدوث الواقعة بدأوا في اطلاق هتافات زي : سقط يسقط حكم العسكر , آه يا شرطة عسكرية انتو كلاب زى الداخلية واصدار اغنية اه يا مجلس يا ابن الحرام واللي بيهاجموا فيها المجلس العسكري

يوم 1 فبراير ومع نهاية الماتش كان مدير أمن بورسعيد قافل تليفونه ومع وصول الاخبار للقوات المسلحة كانت قيادات فيها ووزير الداخلية بيتصلوا بمدير الأمن ولكن تليفونه كان مقفول وده بشهادة أحد ظباط الجيش اللي كانوا في بورسعيد ساعة الحادثة

تدبير الحادثة دي كان من البلتاجي بالتعاون مع خيرت الشاطر ومجموعة من حركة حماس والقسام وده لكسر الثقة بين الشعب والجيش خصوصا بعد ثورة يناير وان لاخوان ساعتها كانوا عايزين يرجعوا للمشهد السياسي تاني عبر انتخابات الرئاسة 2012 اللي فاز بيها محمد مرسي

الالتراس لعبوا دورهم في تحفيز الناس ضد الجيش بالهتافات والاغاني والشعارات زي م قولنا فوق وده لتهييج الرأي العام ضد القوات المسلحة وقياداتها

الكلام ده اعترف بيه "أسامة ياسين" وزير الشباب والرياضة في حكومة مرسي وجماعة الاخوان اللي حكموا مصر في 2012

كمان الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم وفاة المشير طنطاوي أدلى بشهادة في حق المشير وقال: هذا الرجل برئ من أي دم سواء احداث محمد محمود, احداث ماسبيرو, احداث ستاد بورسعيد,والمجمع العلمي.

كل الكلام ده بيوضح مدى قذارة فصيل الاخوان وانهم مستعدين يعملوا أي حاجة في سبيل انهم يحكموا البلد حتى لو فيها قتل 74 شاب من غير أي ذنب وانهم دايما بيشتغلوا على تفكيك المجتمع المصري والوقيعة بين أساسه وهو الجيش والشعب

في الاخر حابب اقول لعن الله هذا الفصيل ومن ينتمي ليه ومن يدعمه ومن يتعاطف معه ورحم الله جميع الشهداء