top of page

احفاد الشياطين

تاريخ التحديث: ٢٦ يوليو ٢٠٢٢




كنا قد تكلمنا سابقاً عن العقل المصري و اننا كبلد نعاني من تردي اوضاع الأزهر الوسطي ايضا و غياب دوره و ان العقل المصري تحول لعقل مسموم منذ عهد السادات حتي الان و ذلك نتيجة عده عوامل قد شرحناها سابقاً يمكنكم ان ترجعوا لها في مقالاتنا السابقة سواء عن الازهر او عن العقل المصري و ذلك نتيجه لسماع الناس لعده تيارات متشدده من السلفيين و الاخوان و السيطره علي عقولهم سواء عن طريق السوشيال ميديا او في الواقع حتي الان.


في الخمسينيات عندما حاول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الوثوق في الاخوان و تلك الجماعات حاولوا اغتياله و ما كان عليه الا ان حبسهم جميعاً.

و في السبعينيات عندما وثق فيهم السادات و دمجهم في الحياه السياسية المصرية سيطروا علي عقول المصريين و باعوا لهم التشدد و غيروا من سلوك المصريين حتي ظهرت علينا كشعب سلوكيات لا نعرفها حتي انتهي الامر بالسادات بأغتياله و اصبح شهيد الوطن.




و في التسعينيات عندما تعرضت مصر لموجه من الارهاب في عهد الرئيس مبارك و حدثت حادثة الأقصر و التي تسمي بمذبحة الاقصر و عده حوادث اخري كثيره و تم السيطره و مواجه تلك الموجه من الارهاب و استطاع الرئيس مبارك التغلب علي تلك الموجه و فرض الامن و الامان من جديد ظن البعض ان الموجه قد انتهت بإنتهاء العمليات.


و الأن في عهد فخامة الرئيس السيسي بعد العمليه الشاملة في سيناء و بعد تضحية الكثير من الشهداء من رجالنا في القوات المسلحة و الشرطة الأبطال اثناء عمليات علي حدود مصر الشرقية و الغربية و الجنوبية و داخل مصر و خارجها اقتربنا فعلا من القضاء علي 99% من الأرهاب بعد مجهود سنين من ابناء وطننا.


و لكن هل بالفعل قد انتهي الأرهاب ؟!

الإجابة ببساطه الأرهاب لا ينتهي بإنتهاء العمليات الأرهابية و يجب ان نتعلم من التاريخ لان التاريخ يتشابه في مواقفه و كما قال المثل المصري " الي اتلسع من الشوربه ينفخ في الزبادي " و هذا ما نقول مادام دور الازهر غائب و فكر المصريين مليئ بالفكر السلفي و الفكر المتشدد.


انتظروا عدم القضاء علي الارهاب و سنظل في تلك الدائرة المفرغة نلف فيها عده سنوات لان الارهاب يوجد في الفكر انا لا اقلل بالطبع من مجهود ابنائنا من الجيش و الشرطة و الرئيس فهم فوق رؤوسنا جميعاً.







و لكن ما اتحدث عنه انه يجب ان نبحث عن مصدر الارهاب نفسه و هو الفكر  في المقال ستجدوا فتاه مراهقة تدعي ان الزمر هو جدها و هو الذي قتل الرئيس السادات و تقول هذا بكل فخر و اعتزاز و يرد عليها مجموعة من الشباب منهم من يستعجب لماذا تفتخر ان جدها قاتل و الأخر يفتخر معها.


هل وصلنا لهذا الحد ؟!

هل عرفتم لماذا هذا المقال يُسمي الان بأحفاد الشياطين  لان هؤلاء العائلات و الجماعات خطر علي الأمن القومي و تصدر لنا اما اولاد و عائلات لهم متشبعين بالفكر الأرهابي  اما ان يصدروا للمجتمع افكار إرهابية تجعلنا كدولة نظل في تلك الدائره نواجه الأرهاب الي ما لا نهاية لاننا لم نقفل او نتخلص منبع الأفكار  ارجوا ان تحقق الدولة و الاجهزه الامنية في تلك الواقعة و اتخاذ الأجرائات القانونية مع تلك الفتاه



٩١٩ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page