top of page

أزمة اللاجئيين

تاريخ التحديث: ٢٦ يوليو ٢٠٢٢

 




مؤخراً ظهرت موجه من الناس ومنهم المؤيد للدوله تعارض الحكومة في سياستها مع ملف اللاجئين اذًا دعونا نفتح الملف بشكل عقلاني بعيداً عن العواطف لنري ما لنا و ما علينا.


يجب أن اقول اولاً اننا كشعب مصري وانا شخصياً لا نتسم بالعنصرية ونكره العنصرية ومن يساندها وأن الهدف من هذا المقال ما هو إلا شرح وتفنيد للأضرار التي تلحق بأي بلد بسبب السلوكيات السيئة لبعض الجنسيات التي تسافر لها ليست مصر فقط.


في البداية يجب أن نعرف أن نفرق بين المهاجر والمستثمر واللاجئ ونضع تعريف للهجرة قبل أن نتحدث اصلا عن اللجوء ؟!





ما هي الهجره ؟ 


يظن السواد الأعظم من الناس أن الهجره حق لكل شخص بحجة " أن ارض اللّه واسعة " وأن الهجرة هي فعل يفعله الانسان منذ بدايه الحضارات.


و هذا خطأ لعدة أسباب:


اولاً الهجره في العالم القديم:

كانت تتم بين ناس يشبه بعضهم البعض في الثقافه والدين والعرق وللضرورة وكان المهاجر يلتزم بقوانين البلد التي كان يهاجر له وهذا عن الهجره ما بالك باللجوء لان هناك فرق كبير بينهم كما قلنا فاللاجئ تدفع الدولة له ضرائب من الشعب المستضيف وتعطي له مزايا حتي يرجع لبلده الأصلي (و هذا لم يحدث في مصر حتي الان برغم استقرار الوضع في بعض الدول التي ارسلت لنا لاجئين).


ثانيًا المستثمر:

فيفيد أي دولة مهما كانت جنسيته فيدخل الدولة كمستثمر ليس كمهاجر أو كلاجئ ويدفع في الدوله ويفيد اقتصادها مع الوضع في الاعتبار ايضا أن يلتزم ايضاً بقوانين الدولة.


ويجب ان اعبر عن قلقي الشخصي من هذا الملف لعده اسباب اولها:

تعدد الأعراق:


أن تعدد الأعراق في أي دولة هو سبب أساسي في دمارها مثال علي ذلك امريكا وانا اضرب مثل بدوله قوية ليست بضعيفه لان هناك عده امثله علي ما اقول لدول ضعيفه لذلك اضرب المثل بدوله قويه فمهما اختلفنا علي امريكا فهي تعتبر دوله متعدده الثقافات والاعراق وقويه وتاريخها مليئ بالحروب الاهليه منذ نشأتها برغم قوتها و مؤخرا كانت ستحدث عندها حرب اهليه مجدداً عندما لم يُكمل ترامب فترته الثانيه لولا انها دوله مؤسسات و قوية واستطاعت السيطرة علي الشارع الامريكي و تدخل الجيش لنري هنا ان مهما بلغت قوه الدوله يكون لتعدد الاعراق تأثير يمكن ان يضعها في اختلافات تؤدي الي مشاكل كبيره في اي دوله حتي لو كانت مؤسستها قوية لان "ليست كل مره تسلم الجره" كما يقول المثل المصري.





ثانيًا زيادة أعداد الجنسيات المختلفة في البلد:

هذا اولاً ثانيا يجب ان نعرف ان اي جنسيه مختلفه تدخل اي بلد اذا زادت سطوتها تؤدي الي حدوث مشاكل في اي دولة.


مثال علي هذا و انا لا اشبه جنسيات اخري باليهود، لكن عندما سيطر اليهود علي عده چيتوهات ( اي احياء) بالمانيا اصبح لهم سيطرة كاملة علي الاقتصاد الالماني وكلمة سياسية وأصبحوا شوكة في حلق الالمان.


وبطبيعه الحال نحن كمصرين ومصر لا تقبل سيطرة جنسية ما علي عده احياء او مؤسسات في بلدنا او ان تكبر جنسيه معينه اياً كانت حتى يصبح لها صوت مؤثر علي قرارات مصر او تفتعل عده مشاكل بمصر فمصر صوتها من صوت شعبها.


ثالثًا أسباب اللجوء:


يجب أن نعرف ان بعض الجنسيات القادمة لمصر ليس لهم مبرر للجوء من الأساس، وانا لا اريد أن اتحدث عن جنسية بعينها لكن بعض تلك الدول التي تدعي أن عندها حرب قد تركوا جيشهم يحارب الإرهاب وجائوا إلي مصر بحجة اللجوء فإذن هل تسمي هذا المواطن لاجئ ام خائن لبلده الأم ؟ لانه ترك جيش بلده ؟!


و كيف تضمن ان من باع بلده و جيشها اصلاً ان يكون له ولاء لك من الاساس ؟


هل تنتظر ان من باع بلده الأم أن يكن لك انت بالولاء وهو غريب عنك ومصر ليست بلده ؟

وايضاً نري دائماً مزايا تقدم للاجئين ولا تقدم لأهل البلد المصريين وهذا ليس معناه أننا ضد أي قانون يسهل الحياه للاجئين بمصر ولكن يجب علي الحكومة أن لا تكون متناقضة وكما قال المثل المصري ايضاً:


"اللي يعوزه البيت يحرم علي الجامع "

مثال علي هذا : انا كشخص ضد النمو السكاني الفاحش و انا مع الحكومة قلباً و قالباً في مسأله تقليل عدد السكان لكن في نفس ذات الوقت أري ان الحكومة تستضيف ملايين من اللاجئين فهذا يعتبر إزدواجية في خطاب الدولة و تستفز المواطن المصري عندما تطلب منه أن يقلل الإنجاب وفي نفس الوقت تدخل له اللاجئين بالملايين وهذا لا ينفي أن يلتزم المصري بقول الحكومه وأن يقلل الانجاب وهذا لا يبرر عناد بعض الناس مع الحكومة و إصرارهم علي الانجاب.


و رداً علي اي شخص سيقول أن هناك بعض الجنسيات أفادوا البلد فلو كانوا مستثمرين سأتفق معك.


 لكن لا تقنعني و تحاول ان تقنع نفسك بفكره صبيانيه مفادها ان مصر اقتصادها تقدم بسبب بعض محلات السندوتشات و الوجبات التي فتحتها جنسيه معينه فهذا التفكير ساذج و رداً ايضاً علي من يقول ان بعض اللاجئين قد نحجوا في مصر اكثر من المصريين نفسهم اولاً نحن لا نكره لأحد النجاح و لكن هذا ان دل علي شيئ فأنه يدل علي ان مصر ليست عنصريه و توفر المناخ المناسب لأي لاجئ او غريب للنجاح لكن في نفس الوقت هذا لا يعبر عن شيئ ولا يفسر شيئ لان هناك امثله كثيره لمصريين قد نجحوا في بلد غير بلدهم مع الاخذ في الأعتبار ان هؤلاء  المصرين يا مهاجرين اما مستثمرين ليسوا لاجئين و قد شرحنا الفرق بينهم.


و لكن من الطبيعي ان تنجح في بلد غير بلدك و الا لم يكن هناك داعً  لتسافر لتلك البلد من البداية و ان نجاحهم فمصر شيئ جميل بالطبع ولا ننكره ولكنه ليس بإعجاز.





و يجب ان نعرف ايضاً انه من سلبيات اللجوء بشكل عام انه مؤخراً بدأت بعض الجنسيات في التدخل في الشأن المصري و التعدي علي القانون و التبجح في المصرين اصحاب البلد نفسهم بالاضافه الا ان بعض تلك المشروعات الخاصه بالجنسيات المختلفه اصحبت تعين ناس مماثلين لهم في الجنسية و لا تعين مصريين برغم و جود قانون علي ضرورة تعيين نسبه من المصريين في اي مشروع يتم فتح.


و يجب أن نتحدث ايضاً عن الجانب السياسي أو رؤية الدوله حتى اطمئنكم برغم قلقي كمواطن مصري طبيعي يخاف علي بلده إلا اني مطمئن في نفس الوقت لعدة اسباب منها :


  1. لأيماني بالأجهزه الأمنيه المصرية جميعاً و بجيش و شرطة بلدي 

  2. يجب ان نعلم اننا كمواطنين مصرين هناك الكثير من الاشياء في المطبخ السياسي لا نعلم عنها شيئ فنحن نحكم مما نراه فقط و يجب ان نعرف ان هناك الكثير من الامور الغائبه عنا بخصوص اشياء لم تعجبنا لاننا لسنا في المطبخ السياسي.

  3. لاننا نثق في القيادة و برغم ما يحدث الا انزي شخصياً اعلم ان الحكومة تدرك ما يحدث و إن اعتقد البعض في بعض الاحيان ان الحكومه لا تدرك خطوره الامر الا ان الحقيقة لا.


من وجهه نظري ان الحكومة تتركهم لمصالح معينه لمصر و ان لهذا الموضوع حد معين عندما تري الحكومه انهم تجاوزوا هذا الحد ستتدخل و ان الامر مازال تحت سيطره الحكومه مادامت لم تتدخل لانك ان قلت لا فبالتالي انت تضرب في مؤسسات الدوله و نحن بالتأكيد نعرف اننا دوله قوية و تعرف ما يجري بالتحديد في اراضيها.


مثال علي هذا اوروبا مثلا هل معني انها تترك ايضاً بعض اللاجئين الخارجين عن القانون معناه انها لا تعرف ماذا يفعلون ؟ او انها ضعيفة علي اتخاذ اجراء ضدهم ؟ بالتأكيد لا  و لكنها تعرف ان لهم حدود و ان تجوزوها ستتصرف معهم 


"وأيضًا لانها تتركهم لبعض المصالح لها"

كما في اعتقادي ان مصر يجب ان تستغل اعداد اللاجئين هذه كمصالح لها ايضاً و هذا ليس بعيب فنحن نعم نحترم اي لاجئ انسانياً لكن نريد مصلحتنا السياسية ايضاً بما لا يضر احد 


اخيراً لننهي النقاش يجب ان اؤكد اننا لسنا ضد جنسية معينة او اي لاجئ مادام يحترم الارض التي يسكنها و اهلاً بأي مستثمر في مصر يفيد بلدنا 


و انما نحن ضد مفاهيم خاطئة عند بعض المصريين و ضد الخارجين عن القانون من اللاجئين مهما كانت جنسيتة او اي شخص اخر سواء في دولتنا او في اي دوله اخري حتي اني شخصيا ضد اي مصري لو كان سلوكه سيئ في اي دوله 





حتي نقفل باب المزايدة و من يقول ان بعض من هذه الجنسيات هم عرب مثلنا فأقول له اذهب و شوف الخليج لم يستقبل لاجئ واحد حتي الان و كلامي هذا ليس معناه انني اهاجم الخليج بل احترمهم و في نفس الوقت لا اتعالي علي اللاجئين لأستضفتنا لهم لكن ارد عي من يقلل من دور مصر في الوقوف مع تلك الجنسيات او يتدعي اننا عنصرين فلو كنا عنصريين لم نكن لنستضيف كل تلك الاعداد من اللاجئين و لكن نحن هنا و انا اكتب هذا المقال كما قلت لاننا ضد السلوكيات الخاطئة من اي جنسية و ليس لاننا عنصريين لاننا نكره كل العنصرية و سلوكيتها كما وضحنا سابقاً.


و اذا كنت تتحدث اننا شعب غير مضياف فقارن معامله الجنسيات هنا في مصر بمعامله كثير من اللاجئين من مختلفه الجنسيات بدوله كتركيا مثلا و ستعرف من العنصري 


اخيراً نحن نثق فيه دولتنا كما قلنا و في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و تحيا كميت دائماً و ابداً

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page