top of page
  • صورة الكاتبقومي

التالتة تاتبة يا ريس .. عن التشبث بعض الشخصيات التاريخ بحضارتنا

‏في ظل الحاصل حاليًا من انعقاد مؤتمر ‎الافروسنتريك في ‎أسوان البعض طلع علينا وقال حاجات زي: يا جماعة إنتوا كده بتشهروهم أو إنتوا بتدوهم قيمة أكبر من حجمهم أو سيبوهم يتكلموا ويتناقشوا وردوا عليهم بالحجة والدليل أو إن ده لعب عيال مش أكتر ولا أقل.


‏وبالفعل قطاع لا بأس بيه من الناس عندهم الأفكار دي مترسخة عنده المعتقدات دي يمكن حتى وصولًا لبعض المسؤولين لكن خلينا نحكيلهم عن موقفين حصلوا على أعلى مستوى وهو مستوى رئاسة الجمهورية السنة اللي فاتت وتحديدًا في 2 فبراير 2021 صرح رئيس دولة الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي

‏تصريح كارثي أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وقال:


"نحن في الكونغو نؤمن أن قومنا أتوا من مصر مهاجرين وأن أصولنا من هنا وغدًا سأذهب لأرى ما بناه أجدادي".

التصريح ده رغم إن كل كلمة فيه تعمل مشكلة دبلوماسية معانا كدولة مصرية إلا إنه عدا مرور الكرام وكإن مفيش حاجة إتقالت والمسألة عدت بافتراض حسن نية شديد إن الراجل بيحب مصر وتاريخها وشعبها فبينسب نفسه ليهم والموضوع عدا برغم الجدل اللي حصل ساعتها وتجاهل الصحافة للمسألة، وبالفعل تمت الزيارة للأهرامات.


الموقف التاني حصل من يومين بالظبط أثناء إستقبال السيد الرئيس لرئيس دولة السنغال ماكي سال

‏واللي فيها صرّح وقال تصريح أغرب:


"السنغال تتقاسم مع مصر الحضارة نفسها والروابط المشتركة"

الكلام ده في ظل ما الاعلام السنغالي ناشر تصميمات لفريق السنغال ممثلًا في شخص أسود البشرة ولابس تاج الخبرش (تاج الحرب) المصري قصاد رسمة لملك مصري عادي لابس التاجين.

‏كتير دماغه هتروح لنظريات المؤامرة لكن الحقيقة الموضوع مش مؤامرة ولكن فكر و بيتنفذ على الأرض والموضوع مش جديد إطلاقًا فرئيس وزراء إسرائيل سبق وقال للسادات بشكل مباشر إن أجداده هم بناة الأهرامات والرئيس السادات الله يرحمه أخد الموضوع على إنه نكته متستاهلش حتى بعد الإهانة ‏اللي اتعرضت ليها مومياء الملك رمسيس التاني في باريس قبلها ب 4 سنين سنة 1974


المقالة ده مش غرضه نهائيًا الهجوم علي السيد الرئيس أو الحكومة بل هو ناقوس خطر للمذكورين في أول البوست و المستهونين بمسألة ‎لهوية المصرية والتاريخ المصري و مبيعتبروش دول من ضمن مسائل الأمن القومي ‏للدولة المصرية وكذلك تنبيه لمسؤولين الدولة إنهم يتعاملوا مع المسألة بجدية وحرص خصوصًا إنها بقت على المستوى الرئاسي.


وكذلك الغرض من البالمقالة وست توعوي للقارئين إنهم ميلتفتوش لإتهامات العنصرية الباطلة للفكر القومي المصري وينشروا المعلومات دي للناس اللي حواليهم ويشاركونا في حملتنا وقف مؤتمر اسوان.


ربنا يحفظ بلدنا من كل شر وسوء ونوعدكم إننا على العهد والمسؤولية نكون حائط سد أمام كل من تسوّل له نفسه المساس بهويتنا وتاريخنا وإننا لا نخضع للإبتزاز أو التهديد.


منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page