top of page

القومية المصرية الكافرة


هل القومية المصرية تدعو الي الكفر والالحاد؟
القَوْمِيَّة الْكَافِرَة

مقدمة:


منذ حوالي سنتين او أكثر بدأت فكرة القومية المصرية في الرجوع الي الانتشار مرة أخري بين الشباب المصري عن طريق صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي يديرها شباب لا يحركهم الا حب الوطن والانتماء اليه بدون أي عوائد ولا اي دعم مادي ولا حتى معنوي علي الاقل في بداية الامر هؤلاء الشباب تحملوا الكثير والكثير من إهانات و تكفير وتشكيك في العقيدة بدون أي فهم لفكرة القومية أو حتى الاطلاع علي أهدافها أو مناهجها فبالطبع كلنا نعرف أن القومية المصرية بشكلها الحديث ممتدة منذ عشرات السنين بث نورها عن طريق شخصيات عظيمة ورائدة مرت علي التاريخ المصري المعاصر الحديث أمثال الاستاذ أحمد لطفي السيد وبيومي قنديل والاديب طه حسين وغيرها من الشخصيات التي مرت علي المجتمع المصري ونادت بأهمية الترويج والانتشار الفكري القومي المصري.


ما هي القومية بفكرها العام؟


القومية هي نظام أو هيكل اجتماعي وسياسي هدفه الولاء لأمة معينة وأن يتم رعاية مصالح هذه الامة فقط بالمقام الاول ويرفض أي تدخل او إملائات من أي كيانات خارجية علي سياسات وحكم هذه الامة لنفسها


وتهدف القومية أيضا التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية القائمة على الخصائص المشتركة مثل الثقافة واللغة والدين والأهداف السياسية فالقومية دائما ما تسعي بالفخر بانجازات الامة و تاريخها العريق الذي من الممكن ان يمتد لعشرات الالاف من السنين.


بعد ما تم سرد المفهوم العام للقومية وما هي بعض أهدافها الآن نسرد ما يهمنا وهي مفاهيم وأهداف ومنهج القومية المصرية، وهل القومية المصرية كفر بالاديان السماوية؟


القومية المصرية:


هي واحدة من أعرق القوميات في التاريخ بدأت القومية المصرية بمنظورها الحديث في الانتشار في الفترة ما بين عامي 1920 و 1930 عن طريق شخصيات تركت بصمة عظيمة بفلسفتها وأفكارها ومناهجها.


القومية المصرية دائما ما تشير إلي الحضارة المصرية عمومًا، وهي قومية مدنية وتؤكد على وحدة المصريين بغض النظر عن العرق أو الدين تطورت القومية المصرية وبقيت لفترة كبيرة محتفظه بالهوية المصرية الأصيلة والعادات والتقاليد والدين على مر العصور .


ظهرت القومية المصرية من جديد وبرزت في الساحة العامة في أوائل القرن ال20 عن طريق المثقفيين المصريين في أوروبا والذين تأثروا بالحضارة والنهضة الأوروبية الحديثة ويروا أنه يجب تبني القيم الأوروبية بما يصلح للمجتمع المصري وهم غالبا من التيار الليبرالي وعندما سعى المصريون لتحرير أنفسهم من الاحتلال البريطاني، مما أدى إلى صعود القومية العرقية والأقليمية لمصر والتي اتخذت طابع علماني في ذلك الوقت، وأصبحت القومية المصرية النمط السائد للناشطيين المصريين المناهضين للاستعمار الأجنبي للدفاع عن البلاد.


مصريون أم عرب وحقيقة تكفير القومية المصرية:


تساؤلات كثيرة بين الشباب المصري دائرة في الوقت الحالي فالبعض يقول اننا مصريين فقط وأخريين يستميتون من أجل إثبات عروبة المصريين حتى لو كان هذا ضد المنطق والعلم ومعظم العادات والتقاليد.


في ظل تسارع نمو عودة الفكر المصري القومي مرة أخري للمجتمع المصري قُوبِل هذا الفكر بحملات شرسه من لجان الكترونية واشخاص تدعي اننا عرب فقط متحديين بذلك العلم والطبيعة الشخصية للمجتمع المصري.


مع كامل احترامنا وتقديرنا للثقافة والقومية العربية وعلي سبيل المثال وليس الحصر هل رياضة سباق الهجن أو لباس الجلباب العربي التقليدي أو غطاء الرأس الخليجي التقليدي منتشر بيننا كمصريين هل لباس القدم عند سكان الخليج بشكله المختلف هو لباس القدم الاساسي لدينا نحن في مصر هل الطعام والشراب واحد وهكذا اشياء كثيرة جدا جدا نختلف فيها عنهم ويختلفون عنا فيها.


حجة اللغة والدين


وهنا يتسارع من يطلقون علي انفسهم العرب من المصريين بقولهم نحن اصحاب ديانة ولغة واحدة وعادات وتقاليد موحدة فهؤلاء نقول لهم هل الشعب الكاميروني أو الايفواري يعتبرون فرنسيين لان لغة بلادهم الرسمية هي اللغة الفرنسية هل الانجوليين من البرتغال؟


بالطبع لا هي لغات فرضت علي الشعوب كون المواطن الانجليزي و البلجيكي معتنقين الديانة المسيحية فهل هذا يجعلهم متطابقين في اي شئ او يفرض عليهم حتمية الاصل الواحد؟ بالطبع لا هم لا يشتركون سوي في الدين نفسه مثلهم مثل المريكان و البلجيك و الالمان فبهذا المفهوم المنتشر في منطقتنا يعني ان العالم المسيحي كله من اصل واحد.


وهذا خطأ جسيم هذا لا يجعلهم من اصل او نسب واحد لماذا تستخدم اللغة و الدين بأي طريقة و بدون تفكير في توحيد أكتر من 400 مليون شخص ذات أصول و لغات و حضارات ولكنات مختلفة عن بعضها لا أفهم سبب هذا الاصرار!


المصريون لم يتخلوا عن لغتهم


و من اجل اثبات ان المصريين ظلوا متمسكين بلغتهم حتي بعد دخول الاسلام مصر يحكي ان جاء المأمون من بغداد، على رأس جيش لإخماد ثورة البشموريين (سكّان منطقة في شمال الدلتا، تقع بين محافظتي كفر الشيخ والدقهلية حاليا)، بعد أن فشل أكثر من جيش أرسله المأمون في إخمادها. وكان يرافقه مترجم قبطي في بعض الأحيان، كي يستطيع الحديث مع المصريين بلغتهم، ويتضح ذلك في حديث المأمون مع سيّدة قبطيّة تدعى مارية، استضافته في بيتها، بحسب رواية ابن إياس في "بدائع الزهور". كان ذلك في القرن الثالث الهجري (226هـ تقريبا) والتاسع الميلادي (841م تقريبا)، أي بعد 200 عام تقريبا من الفتح الإسلامي (641م) في القرن السابع الميلادي، ونتأكّد منها أن عوام المصريين كانوا حتى هذا التاريخ لا يتكلمون العربيّة


فباي حق تسلب لغة من شعب و من ثم تفرض عليهم لغة أخري مع كامل احترامي و تقديري الشخصي للغة العربية التي هي لغة مكرمة في ديني الذي اعتنقه لكن هنا نتكلم عن المبدأ ف الله سبحانه وتعالي في معتقدي الاسلامي لم يأمر بفرض عبادته فمبالك ب لغة فرضت اللغة العربية علي المصريين في عصر الدولة الاموية بدون اي احترام لهؤلاء القوم و حريتهم الشخصية.










هل القومية كُفْر؟


وهنا تتسارع جماعات الضلال و لجانهم الالكترونية في تسخير هجوم شرس علي أي صفحات تواصل اجتماعي او منصات تدعو لرجوع الفكري الوطني والقومي بين الشباب مرة أخري وهذا طبيعي فهذه الجماعات لطلما كانت ضد فكرة الوطن اصلا وترسيخ فكر عقيم يتحدث عن الخلافة ويكونوا هم علي رأسها فلا عجب أن بعض من مرشديهم سبوا مصر علنًا ولعنوها وهنا لا يجب أن نستغرب من تسخير كمية اللجان الاكترونية للهجوم علينا فبصعود القومية الممتزجة بالاديان السماوية ايا كانت و رجوع الحس الوطني مرة أخري يفقد هو سيطرته الفكرية علي المجتمع وشبابه من خلال التجارة بقضايا والتجارة بالدين نفسه فاقولها وبمنتهى الصراحة.


"إن الفكر القومي بأهدافه ومناهجه وسرعة انتشاره الهائلة بين الشباب من جميع المحافظات الآن لهو الخطر الجسيم والتهديد الشديد لجماعة الإخوان المسلمين الأب الروحي لجميع الجماعات الإرهابية والتكفيرية في العالم كله التي اعتنقت أفكارها الخبيثة".

لذلك نحن كشباب قائم لترويج هذه الحركة لا نستغرب من استماتتهم في تكفيرنا و التشكيك في عقائدنا سبق وعرفنا القومية ومن ضمن تعريفها العام ان القومية بشكل عام والمصرية بالاخص لا تهتم بدينك ولا تميزك علي اساسه فالجميع ابناء الوطن الواحد مهما اختلفت معتاقدتهم او حتي الغير مؤمنين مرحب بيهم في وطنهم مصر طالما يحترموا القوانين و الضوابط التي وضعت من الدولة المصرية و هو حتي يتفق شديد الاتفاق مع الدين الاسلامي السمح الذي يشدد دائما علي عدم جواز فرض العبادة او الدين علي احد وعلي حرية العبادة و تقبل أهل الكتاب بل حتي الغير مؤمنين عن طريق العلاقات او المنافع المشتركة لكن هؤلاء الضالين لا يفهمون شيئا من هذا لا يفهموا سوي لغة التهديد و التكفير.


اما الجزء الخاص بالعادات و التقاليد ففي مناطق كثيرة من دول اسيا والهند تحديدا فتجد الكثير و الكثير من العائلات المحافظه التي لا تسمح للفتيات بالجنس قبل الزواج او شرب الخمر و غيرها من العادات و التقاليد التي نشترك فيها هنا في الشرق الاوسط فهل هذا يجعل الهنود عرب بسبب التشابه في بعض العادات والتقاليد؟!!


الخلاصه فاذا كنت متردد في اعتناق الفكر القومي الذي يروج هؤلاء التكفيريين له بالكفر فانت ظالم لنفسك و لنا القومية المصرية لا تتعارض بأي شكل من أشكال مع الدينات السماوية المبجله هي اصلا تدعو بالتمسك بعادات وتقاليد واديان الامة لانها الحصن في الحفاظ علي الهوية من مخاطر الفكر الغربي الذي يدمر الاسر و المجتماعات بأفكار غريبة و شاذه فلا تدع فرصه لهولاء يفسدوا فيها عقلك وميولك وان صدور هجوم علي اديان من أشخاص يدعوا القومية كل ما عليك ان تعرفوا ان هذا الهجوم يمثلهم هم فقط ولا يمثل الحركة.


تجاهل العلم من أجل العروبة المفروضه:


و هنا في هذه الفقرة نتحدث بالعلم و الدليل فقامت ناشونال جيوجرافيك باخذ عدة عينات من الحمض النووي للمصريين في الدلتا و الصعيد من مسلمين و المسيحين وجاءت النتائج كالتالي:



رسم بياني عن الجينات المصرية - المصدر ناشونال جيوغرافيك
رسم بياني عن الجينات المصرية - المصدر ناشونال جيوغرافيك

68% شمال أفريقيا (قبط)

17% عرب

4% يهود الشتات

3% اقليات اسيويه

3% شرق افريقيا

3% اوروبا الجنوبية

2% أصول متنوعه أخري


فعجبا لهولاء يتحدون العلم و العادات و التقاليد من أجل فرض هوية بغير هويتنا متناسين حديث الرسول الكريم:


من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

فمبالك انت تنسب نفسك لامه بغير امتك و تتحدي جميع الدلائل العلمية و الشخصية من أجل ذلك.



شخصية رائدة في تاريخ القومية المصرية:


مر علي التاريخ المصري المعاصر العديد من الكتاب و الادباء و المناضليين ضد الحتلال الانجليزي من دعو الي حتمية الرجوع الي الهوية المصرية و ضرورة انتشار الفكر الوطني و القومي مرة اخري لمواجه الاحتلال لان القومية ستكون بمثابة حجر الاساس الذي سوف يضع عليه ابناء الوطن امالهم في تفعيل اولي الخطوات من اجل طرد الاحتلال.. الاحتلال الذي كان فائدة لبعض الخونة و "الجماعات المتأسلمة".


و من أمثال هؤلاء، ومن المعاصريين:


أحمد لطفي السيد:


أحمد لطفي السيد مفكر وفيلسوف مصري، وصف بأنه رائد من رواد حركة النهضة والتنوير في مصر.


أطلق عليه لقب أستاذ الجيل وأبو الليبرالية المصرية، ولد في 15 يناير 1872 بقرية برقين، مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية و تخرج من مدرسة الحقوق سنة 1894 م. تعرف أثناء دراسته على الإمام محمد عبده وتأثر بأفكاره. كما تأثر بملازمة جمال الدين الأفغاني مدة في إسطنبول، وبقراءة كتب أرسطو، ونقل بعضها إلى العربية. مثل كتاب الاخلاق والسياسة عمل وزيرا للمعارف ثم وزيرا للخارجية ثم نائبا لرئيس الوزراء في وزارة إسماعيل صدقي ونائبا في مجلس الشيوخ المصري.


بيومى قنديل:


بيومي قنديل هو لغوي ومفكر وكاتب مصري ألف عدد كبير من الكتب في الثقافة المصرية واللهجة المصرية، التي يشير إليها في كتاباته ب«اللغة المصرية الحديثة».


ولد بيومى قنديل في 31 يوليو 1942 في محافظة المنوفية، وأنهى تعليمه الثانوي ثم أنتقل للقاهرة ودرس في بكلية الآداب جامعة القاهرة.ويجيد قنديل عدة لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية واللغة اليونانية القديمة واللغة اللاتينية، وأكمل تعليمه للغة القبطية في كلية الدراسات القبطية بالعباسية.

عمل قنديل مترجما في قسم الترجمة الدولية بمؤسسة أخبار اليوم وكان له عمود نصف شهري بجريدة الأخبار في صفحة السياسة الدولية، وله العديد من المقالات بالصحف والمجلات منها روزاليوسف وصباح الخير والقاهرة.


ويعتبر كتاب حاضر الثقافة في مصر أهم كتب قنديل والذي بذل فيه مجهوداً كبيراً أشاد به معارضوه قبل مؤيديه وقدم فيه دفاع علمي عن الهوية المصرية المسلوبة التي تواجه خطرين أساسيين هما خطر الذوبان في الخارج وخطر التفتيت من الداخل وركز على موضوعين أساسيين هما القومية المصرية في مواجهة الثقافة العربية السامية وهو إعادة اكتشافه للغة المصرية الحديثة.


وقد أشار في كتابه (حاضر الثقافة في مصر) إلى أن المصريين قد حاولوا تغيير هويتهم الوطنية واللغة فضلا عن الوطنية والدين عندما اعتنقت المسيحية في القرن الأول الميلادي والتغيير مرة أخرى بعد الفتح الإسلامي لمصر في عام 641 م. وهو يرى أن المصريين تمصروا بكل من المسيحية والإسلام، ويقول بأن الروح المصرية الحقيقية على قيد الحياة في الثقافة الشفوية من الأميين المصريين الذين تحمي الأمية هويتهم الوطنية من الفناء.



سلامة موسى (1887- 4 أغسطس1958)،هو رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها. ولد في قرية بهنباي وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن الزقازيق لوالدين مسيحيين. عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم والرخاء. انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم أحمد لطفي السيد، الذي نادى بتبسيط اللغة العربية وقواعد نحوها والاعتراف بالعامية المصرية. وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون.




طه حسين علي بن سلامة (1306 هـ / 15 نوفمبر 1889 - 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م)، وشهرته «طه حسين»، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.


درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة.

عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية عمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).





ولد حواس في قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط بمصر تسمي بقرية العبيدية.

على الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محامياً، حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية في عام 1967م


في عام 1979م، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة. عَمّل زاهي حواس في الأهرامات العظيمة كمفتش—وهو مزيج من المدير وعالم الآثار.


عندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا، حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983م وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات في عام 1987م من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في عالم البحر الأبيض المتوسط أو (AAMW).


الخاتمة


"وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ".


وهذا بالظبط هو منهج القومية المصرية كما قال الله تعالي في معتقدي الذي أدين به هو لم يجبر العباد علي عبادته وذلك هو المفهوم الذي تحتويه القومية المصرية التي لا تفرض الفكر الالحادي كما يروج التكفريين بل هي ترحب بجميع الديانات السماوية التي تحافظ علي الهوية و الاسرة المصرية من الافكار الغريبة عن مجتمعنا فاذا كنت متردد في اعتناق القومية بسبب بعض التكفيريين أؤكد لك و انا قومي ادين الاسلام عن اقتناع و غيري من زملائي من يعتنقون المسيحية نؤكد لك ان القومية لا تتعارض لا من قريب او بعيد مع الاديان السماوية.



منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page