تفاصيل جروب التيليجرام .. فكرته، انشاءه ازاي بيتم تسريب بيانات الضحايا

فكرته

فكرة الجروب ده جات من صاحب الجروب وكان ملحد وبعدها اسلم وعلم أنه هيقاوم ويحارب العلمانيين والمثليين وعرف يلم مجموعة كبيرة من الشباب التكفيريين علي اساس مساعدته سواء في أنه يجيب بيانات أو بالتهديد. ودوافعهم هو دافع ديني ظاهريا ولكن فكريا في الباطن لأن يتم استهداف ضحايا مش بيعترفوا بالمثلية ولا حتي ملحيدن بيتم استهداف ناس عادية (قوميين بشكل خاص) وبيرموا اسوأ الشتائم وتوصل بالوالدين والشماتة في اي حد مش متفق مع افكارهم حتي لو كان مسيحي وماساش للدين الإسلامي.

ففي خبر بوفاة شخص مسيحي عادي من قبل شخص ارهابي في مطروح بـ 22 طلقة واعلنوا فرحتهم بالخبر والشماتة الشديدة له هو ووفاة القص ارسانيوس.

والمجموعة دي مكونة من تلات مجموعات:

المجموعة الأولي وهي جروب الداتا ودي اللي مكون من 6 شخص وبينقلوا منها بيانات الضحايا عن الطريق الاختراق أو تسريب بيانات الفيسبوك.

المجموعة التانية وهي خاصة بالمسؤولين ومكون من 20 شحص وينتشر البيانات عندهم علشان يتأكدوا من صحة المعلومات دي.

المجموعة التالتة وهي مجموعة عامة واللي بيتم الاعلان عن مين اللي هتسرب بياناته ويتم التهديد به.

اخيرا قناة التليجرام وده اللي بتنشر فيه بيانات الضحايا للعامة.

متي تم إنشاءه؟

الجروب ده بقاله شغال اكتر من سنة وللعلم أنه كان فيه تلات قنوات.

الاول واللي كان مستمر واتقفل واتعمل قناة في شهر مارس وبعد كده القناة التالت (اللي تم تهكيره من قبل مجموعة انوبيس) فاتعمل في شهر ابريل

المسؤولين (أسماهم - أعمارهم - محافظتهم (أو بلاد المقيمين فيها بالخارج)

أحمد جزار

العمر: 18 المحافظة: طنطا

عمار بن زايد

العمر: 22 المحافظة: البحيرة

علي محمد

محمد وحيد

عبدالله السيد

تفاصيل تسريب بن زايد

نشرت وعي مصر تسريب لعمار بن زايد وكان تسريب خطير جدا

الفيديو عبارة عن 13 ريكورد متجمعين في فيديو واحد والريكودات دي قالها في شهر مارس يعني الريكوردات دي من 3 اشهر من نزولها والريكودات دي نزلت في الجروب التاني الخاص بالمسؤولين علي اعتقاده أنه جروب امان.

كيف يتم تسريب بيانات الضحايا

بيتم تسريب البيانات حسب ما صرح فريق انوبيس في القناة اللي تم تهكيرها عن طريق التالي: في بداية الأمر الموضوع كان مقتصر على دوايرهم المغلقة، يعني الجزار مثلًا كان بيسرب أرقام صحابه القدام او الناس اللي بينه و بينهم خلافات شخصية و يتهمهم بمعاداة الإسلام (عشان يحسس نفسه ان اللي بيعمله ده خدمة لله، و كانوا بيقولوا كده بالفعل بينهم وبين بعض) و كان بيخلي المجموعة اللي معاه تدور على بياناتهم من خلال صفحاتهم على الفيسبوك او تويتر او انستجرام

بعد ما عملوا القناة و قذراتهم بدأت تنتشر، اتلم عليهم شوية مجرمين تانيين و كل واحد طبعًا حابب يعمل الواجب و ينول الأجر و الثواب

وكان فيهم عبدالله السيد، او "Alan" او "A El" زي ما كان مسمي نفسه على التيليجرام سنة 2019 كان فيه ثغرة برمجية على الفيسبوك ادت لتسريب قاعدة بيانات ملايين من المستخدمين على الإنترنت عبدالله السيد حصل على الملف ده من موقع مشبوه و علمهم في الجروب السري ازاي ينزلوه و يفلتروا و يبحثوا عن البيانات البيانات دي كانت عبارة عن الأرقام و الإيميلات و اسم المدرسة او اسم الجامعة اللي كل شخص بيكون كاتبهم على حسابه بنفسه، لكن كل حاجة بتكون ظاهرة في التسريب حتى لو عاملهم "only me" بعد ما يصطادوا حد و يقرروا لأسباب في منتهى الهطل انه كافر و محارب و يستاهل القتل، زي ان بنت تكون نسوية مثلا، كانوا بيجيبوا لينك حسابه على الفيسبوك و يدخلوا كلهم يبحثوا عن اي قصقوصة معلومة عن الشخص، زي مثلًا كومنت واحدة بتقول لواحد "ماشي يا خالو" يروحوا داخلين بروفايله وواخدين اللينك بتاعه و يبحثوا بيه على قاعدة البيانات المسربة دي و يجيبوا رقمه و هكذا لحد ما يبقى معاهم رقم الشخص و حوالي ٣-٤ اشخاص من اسرته بعدين يبعتوا كل ده في جروب الاول "جروب الداتا" لحد ما الأدمن ياخد البيانات و ينزلها على القناة و يشتم و يشهر و يبتز الناس بيها و يطلب منهم يعتذروا عن افكارهم و ارائهم اللي مش على مزاج التكفيريين.

مش بس كده، عبدالله السيد كمان كان عايز يدخل جهاز عن طريق التهريب، الجهاز ده بيعترض الرسايل النصية اللي بتيجي للأرقام ليه؟ عشان يهكروا حسابات الفيسبوك بتاعة اي حد، يكتبوا رقم الشخص و يعملوا reset password و ال reset code يجيلهم هما عن طريق الجهاز ده طبعا دي قضية أمن قومي كبيرة و الحمدلله ان احنا وقفنا عند حدهم قبل ما يعملوا كده.

عدد الضحايا

حتي الان لم يتم رصد عدد ضحايا بظبط

كيف تحمي بياناتك

اي رقم مسجله علي الفيسبوك شيله واحذفه حتي لو عامله only me استخدم طريقة Two-factor authentication وده عن طريق تطبيق بيعمل كود لازم تدخله بعد ما تسجل دخولك في السوشيال.

يستهدف المسلمين بدل الملحدين

علي عكس اسم القناة "افضح حثالة الشواذ والملحدين في مصر" إلا أنه من كل 10 ضحايا واحد بس منهم بيكون ملحد حقيقي. في حين أن أغلب الضحايا اللي بيتم استهدافهم مش ملحدين وانما قوميين ونسويات وبعض الناس اللي قالت رأيها وعمرها ما اتكلم ولا أساءت للإسلام. ومن المفارقة المضحكة أن في حين استهدافهم للمسلمين والمسيحيين لما تم اختراق المجموعة من قبل فريق انوبيس ظهرت مجموعة ضخمة من المحلدين الحقيقين في الجروب وانتظروا بشكل أوسع مما كان متوقع.

عقوبات الابتزاز في القانون المصري

نصت المادة 326 من قانون العقوبات على أن كل من حصل بالتهديد على مبلغ من النقود أو أي شيء آخر يعاقب بالحبس، ويعاقب الشروع في ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين. ونصت المادة 327 على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد، أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة للشرف، وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن. ويعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنية سواء أكان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا، وكل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهياً بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنية. وتقوم جريمة التهديد بوجه عام بالحصول على مبلغ من المال بغير حق وأن يكون التهديد هو الوسيلة إليه والقصد الجنائي الذى يتمثل في أن يكون الجاني و هو يقارف فعلته عالماً بأنه يغتصب مالاً حق له فيه، طبقا للطعن رقم 356 لسنة 44، كما يكفي لتحقق الجريمة المنصوص عليها في المادة 327 مجرد التهديد بإفشاء اي أمر أو نسبة أمور مخدشه بالشرف، ومادام قد صدر من الجاني على المجنى عليه أى فعل بقصد تخويفه أو ترويعه بما يحمله على أن يسلم بغير حق، مبلغا من المال أو أى شيء آخر، وذلك طبقا للطعن رقم 4684 لسنة 58.

ختام

اخيرا دول مجموعة شباب تكفيريين تبنوا للأسف افكار متطرفة منتظرين الفرصة لممارسة ارهابهم وتنفيذ تهديداتهم وحاولنا قدر المستطاع اننا نساهم في كشف حقيقتهم وتوضيحها للناس انطلاقا من حرصنا الدائم ع استتباب الأمن في البلد وعدم ترويع المصريين او تهديدهم بمختلف انتماءاتهم وخوفنا من انهم يجذبوا عدد اكبر من الشباب (خصوصا المراهقين) اللي عندهم جاهزية لممارسة اعمال التطرف والارهاب ظنا منهم انهم بيدافعوا عن الدين وهم ابعد ما يكونوا عنه

آملين بسرعة التحرك الأمني لتدارك الوضع قبل أن يتأزم اكثر !