top of page

ثقافة الإلغاء - Cancel Culture

تاريخ التحديث: ١٢ يوليو ٢٠٢٢



نستكمل سلسلة المقالات اليسارية و النهاردة الكلام على ثقافة الإلغاء او ما معناه الكانسل (Cancel Culture) و دي ظاهرة خطيرة جداً لها أصول ماركسية و بعدها بقت جزء من اليسارية الغربية الحديثة و جزء من الثقافة الشعبية في العالم الغربي، و هي من أخطر أشكال تقييد حرية الرأي بل و حتى القدرة على ممارسة حياتك بشكل طبيعي. تعالو نشوف ايه ثقافة الإلغاء دي. لما بنلغي حد أو بنلغي مؤسسة (نعمله كانسل يعني)، احنا كدة بنحاول نشوه صورته من خلال إظهاره بصورة المُنحط أخلاقياً أو اللي أفكاره خطر على المجتمع، و بالتالي يكون عندنا سبب نمنعه من التعبير عن رأيه تاني أو الظهور في اي وسيلة اعلامية او حتى يمارس حياته بشكل طبيعي لأن كل الأشخاص و المؤسسات هيكونوا رافضين التعامل معاه و أي حد يتعامل معاه هيتعمله إلغاء (كانسل) هو كمان. في أغلب الحالات الأشخاص او المؤسسات بيتعملهم إلغاء (كانسل) بعد لما يقولوا تصريح أو يعملوا حاجة معينة مش عاجبة اليساريين. فجأة يتحول الشخص الملغي لشيطان لازم نعزله عن العالم.


طيب اليساريين بيبرروا إلغاء الأشخاص و المؤسسات بإيه؟


اليسار الغربي بيبرر ثقافة الإلغاء انها هتخلق مجتمع أكثر أماناً للأقليات، و خصوصاً ذوي الأصول الأفريقية، و المجتمع هتختفي منه الأفكار الفاشية و المتطرفة و يسود فيه العدالة المُطلقة بين كل أفراده.

اليساريين بيواجهوا انتقاد شديد بسبب دعمهم لثقافة الإلغاء و محاولتهم انها تكون جزء من سياسات و معايير منصات التواصل الاجتماعي و المؤسسات.


من أهم نقاط الانتقاد هي ان اليسار هو بس اللي بيحدد ايه مينفعش يتقال، و بُناءً عليه تتحول منصات التواصل و الشركات الى أدوات في يد اليساريين لإسكات أي حد عنده آراء مش عاجبة اليساريين. على مدار الكام سنة اللي فاتوا حصلت مواقف ظهرت فيها ثقافة الإلغاء بشدة، فمثلاً تويتر قفل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب آراًؤه، مع ان منافسه جو بايدن كان له تويتات كلها أخبار كاذبة و حسابه لسة شغال. لكن ترامب اتوقف لأنه ضد اليساريين، أما بايدن فهو تميمة حظ اليساريين و كبيرهم. دة كان بوست عن ثقافة الإلغاء نتمنى تكونو استفدتوا منه و التعليقات اللي في الموقع مفتوحين لأي أسئلة و ان شاء الله نكمل كلام عن اليساريين في ا الجاية.

٢٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page