top of page

سلاح الشاشات

تاريخ التحديث: ٣ يوليو ٢٠٢٢

سلاح الشاشات، مصطلح مش بيتكرر كتير بس في نفس الوقت مصطلح خطير.



الشاشات والميديا دلوقتي بقت سلاح في ايد الدول والحكومات ترسخ بيها الأفكار اللي عايزاها وتوثق بيها احداث وتخلد بيها التاريخ.

مثلا شركة مارڤل وشركة نتفلكس الكبار جداً كمثال بيرسخوا المثلية الجنسية وبيحاولوا أنهم يوجهوا الناس لقبول الأمر عن طريق السلاح ده واكيد كلنا عارفين الموضوع ده.


في نفس السياق برضه تركيا قدرت أنها تلحس عقل الشباب والناس عن طريق مسلسل "قيامة ارطغل" عن طريق التمجيد في التاريخ العثماني وجعله حامي الدين وناشره حتى لو كان بالتزوير واللعب في التاريخ لكن الناس انهزموا أمام السلاح الخطير ده وبقوا يحبوا التاريخ العثماني اللي كله دم وخراب لكن الصورة اللي تركيا عايزة الناس تشوفها هي اللي وصلت عن طريق الفن وده كان السبيل الوحيد لكده.


مصر على الجانب الآخر لسة في بداية الطريق لاستخدام السلاح ده وتحديدا من 2020 مع بداية مسلسل الاختيار الجزء الاول، واللي كان بيتكلم عن بطولات ابطال الجيش المصري والشهداء وتخليد ذكراهم، وبعدها الاختيار 2 اللي اتكلم عن بطولات رجال الظل في وزارة الداخلية وازاي قدروا أنهم يتصدوا لمحاولات الجماعة لخطف الوطن، واخيرا السنة دي كان الاختيار الموسم الاخير وتوثيق التاريخ والأحداث بشكل احترافي.


التاريخ المصري كان موجود في أعمال رمضان السنة دي عن طريق المسلسل الكرتوني الجميل يحيى وكنوز اللي اتفرج عليه الكبار قبل الصغيرين واللي كان بيتكلم عن ملوك مصر العظام في مصر القديمه واللي شوفنا أنه احيا الروح القومية عند ناس كتير وخلاهم يفتخروا بتاريخنا.


واحنا معندناش اكتر من التاريخ اللي المفروض نستغله في ترسيخ وتوجيه رؤية الدولة لتعزيز الروح القومية والوطنية في الناس من بداية مصر القديمة مرورا بمصر في العصر اليوناني والروماني ومقاومة الاحتلالات ومصر بعد الغزو العربي بمراحله المختلفة وبعدها المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي والبريطاني والإسرائيلي كل ده نقدر نستخرج منه اعمال درامية تعزز الروح الوطنية ولازم ده يكون في رؤية الدولة والمجلس الأعلى للإعلام وشركات الإنتاج والمؤلفين والمخرجين.

١٦ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page