ظلم القوميين للافروسنتريك و سودانية حلايب و شلاتين

مقدمة:

الحركة القومية المصرية بشكل عام و حركة ( قومي ) بشكل خاص مش هتبخل باي جهد او عمل انه يحمي الدولة المصرية و مقدرتها و اجهزتها وسلامة ارضها ولائنا فقط لتراب ارضنا بغض النظر عن مين في رأس السلطة.

بفضل مجهودات الحركات و مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة ب حركات القومية المصرية الي قدرت تنشر الوعي و تنبه لمخاطر حركات زي الافروسنتريك وتنبه الداخل المصري من خطورته و ان العملية مش هزار و دي فعلا جماعات هدفها تسرق و تشوه التاريخ المصري بكل بجاحه مستغله بذلك "لون البشرة" و المظلومية و عقد من قديم الازل ان يعني ما حدش ها يقف قدامهم و يحاربهم والا نكون عنصريين.

طبعا هما بيحلموا و تم التصدي ليهم بنجاح وكمثال الغاء مؤتمر اسوان و حفل المدعو كيفن هارت مش بس كده المكسب الي اخدناه كقوميين ما وقفش عند كده ..لا ده في مكسب لاحظناه اعظم و اعظم و هو توعيه الشعب المصري بمختلف طبقاته من النصابين دول وشرائح كبيرة من الشباب مش منتمين حتي للفكر القومي ممثلين و مغنين يوتيوبرز و غيرهم.

من حوالي سنة و شوية كان لفظ الافروسنتريك او المركزية الافريقية ده غريب علي الشعب المصري و محدش للاسف كان متبني الصدام معاهم غير المصريين القوميين فقط الي فضلوا صامدين و ما يأسوش و رغم فارق الامكانيات الناس دي بتتمول بدعم مادي و معنوي و اعلامي عشان تدمير الدولة المصرية و تاريخها و تغيير حقائق.. المهم لكن دلوقتي و مع الغاء حفل كيفن هارت تقدر تشوف ان صفحات فيسبوك من مختلف الخلفيات رياضة فن وغيرهم من بلوجرز يوتيوبرز بيتكلموا عن الموضوع و بيحتفلوا بيه ده المكسب الحقيقي الي كسبته الحركة القومية يا جماعه التوعيه ثم التوعية.

معارك القوميين لا تتوقف للدفاع عن بلدهم:

خلاص انتهي حوار مؤتمر اسوان و حفلة كيفن؟ نرجع بقي لصداع قديم جديد كل شوية بيتفتح من شوية مجانين و مغيبين في دولة السودان.

ما هي دي الموضه عندهم من رجال السياسه و العسكرية الي في دولة السودان اي واحد منهم عايز شعبية او يحتوي مشهد داخلي يستثمر في كرهم لمصر في سودانيين كتير جدا جدا بيطيقوا العمي و لا يطيقوا مصر و ده يا حرام بسبب شوية عقد نفسية قديمة و متراكمه.

كل واحد عبيط من دول يقوم مرة واحده بمنتهي التخلف ويقول " هلايب سودانية" مكون عسكري بقي او مكون مدني مش بتفرق ما هو الاستثمار في كراهية مصر عند الشعب ده بيجيب للشخصيات دي شعبية و دعم.

يكرهوا مصر و لا يطيقوها لكن اثيوبيا اخت بلدهم الي عطشتهم و غرقتهم و سرقت منهم اراضي من اجود و احسن الاراضية الزراعية في القارة الي منها منطقة الفشقة الي مات فيها مئات السودانيين الي حولوا يرجعوا ضد ميلشيات ابي احمد كل ده و اخواتهم و هنا يوريك اد اي سطحية العامة السودانية و سذاجتها و مراهقة تفكيرها لدرجة انك مش عارف تميز مين عدوك و مين صديقك و الله حتي مش العامة بس ده يمكن بعض مما بيطلقوا عليهم في مجتمعهم هما بما يسمي "المثقفين" بردو نفس التخلف و الكره و الحقد

مصر الي مستوعبة اكتر من 5 مليون سوداني تتعادي و تتسب و كمان عايزين البجحين ياخدوا ارضنا.

انفصال السودان و قصة حلايب و شلاتين:

اول حاجه نقولها في النقطة دي ان مساحة دولة السودان قبل الحرب و الانفصال كانت حوالي ما يزيد عن 2.5 مليون كيلو متر مربع من اراضي خصبة و اراضي رعوية فيها ملايين من رؤوس الماشية و الاغنام و اراضي الجنوب الي بتعوم علي كنوز من البترول والغاز.

وفي التاسع من يناير 2005 وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقية سلام شامل في ضاحية نيفاشا الكينية قرب العاصمة نيروبي.

ونصّ الاتفاق على إجراء استفتاء عام 2011 لتقرير المصير، وهو الاستفتاء الذي صوت فيه أكثر من 90 في المئة لصالح الاستقلال، ليصبح جنوب السودان في التاسع من يوليو 2011 أحدث دولة في الخريطة العالمية.

و جائت ضغوطات علي نظام عمر البشير من الامريكان و الاوروبيين عشان يسمح ب استفتاء يحصل علي انفصال الجنوب المسيحي مع وعود من دعم مالي و اقتصادي و سياسي تخلوا السودانيين الي عملين ينادوا بارض مش ارضهم عن حوالي 644,329 كم مربع ( الجزء الملون باللون الاخضر في الخريطة) من الاراضي اي ما يعادل 65% من مساحه مصر تقريبا يعني ارض بحجم اراضي دولة فرنسا و البرتغال مع بعض المضحك بقي ان الجنوب هو الي فيه البترول والمعادن و الثروات وفي الاخر لم يتلقي نظام البشير مليم من الامريكان ولا اي دعم اقتصادي ضحكوا عليه يعني و تم ابقاء ادراج السودان في عهده كدولة راعيه للارهاب و انعزلنت عن العالم.

شوفتوا سذاجة شعب و لا حكومة اكتر من كده ها كان فين الي بينادوا بغلق ترس الشمال و حرق سيارات النقل المصري معملوش رجاله ليه؟

عارف يعني ايه انفصال منطقة الجنوب يعني 25% من دولتك يا سوداني طارت في الهوا ربع الدوله تم التنازل عنها في يوم و ليله يعني عمال تقول حلايب سوداني الي مساحتها 20 الف كيلو متر مربع و سايب ربع دولتك طاير في الهوا

بس انسي بعينك كل ما تفتح بوقك هتاخد علي دماغك حلايب مصرية غصب عنك بموجب اتفقية 19 يناير 1899 في ترسيم الحدود.

يعني حتي و بعيد عن اي اتفقيات انزل اسال شعب المنطقة الكل هيقولك مصري و غصب عنك اما اصحاب الارض اصلا مصممين علي مصريتهم ليك عين تتكلم بعد كده؟

و كمثال بسيط للسرد مش اكتر الاعلامي شريف عامر نزل منطقة حلايب و شلاتين و عمل لقاءات مع الاهالي في الفترة ما بين 2015 و 2016 مش متذكر امتي. بالظبط و كان ليه حوار في منتهي الجمال مع احدي مشايخ القبايل هناك عجوز مصري اصيل شريف بيسأله انتوا مصريين و لا سودانيين؟

رد عليه بمنتهي التلقائيه و الغيرة علي مصريته بما معناه ان السؤال ده بيعصبه و هو مصري و لازم الدولة تبقي متاكده من ولاء اولاد حلايب و شلاتين المحترمين للتراب المصري

بنود اتفاقية الحكم الثنائي 19 يناير 1899:

اتفاقية الحكم الثنائي للسودان

حبيت اسرد لك الاتفاقية كاملة بس احنا في موضوع حلايب وشلاتين يهمنا المادة الاولي فقط من الاتفاقية لانها بتوضح ان جميع الاراضي الي شمال خط عرض 22 هي اراضي مصرية وده معناه حسب الاتفاقية ان مثلث حلايب و شلاتين مصري بشكل لا نقاش فيه ده مش عايز اقولك ان اصلا ان السودان كامل كان كله تبع مصر و تحت حكم المملكة المصرية.

١٩ يناير ١٨٩٩

وقعت اتفاقية السودان في ١٩ يناير سنة ١٨٩٩ والتي بموجبها خول رسميًا لبريطانيا حق الاشتراك في إدارة شئون الحكم في السودان، ورُفع العلم الانجليزي إلى جانب العلم المصري وعين حاكم عام على السودان بناءً على طلب الحكومة البريطانية، ونتيجة لذلك هو سلخ السودان فعلاً عن مصر واستئثار الحكومة الإنجليزية بحكمه وإدارته.

وكان من أهم بنود الاتفاقية أن يستعمل العلم البريطاني والعلم المصري معًا في البر والبحر بجميع أنحاء السودان ماعدا مدينة سواكن فلا يستعمل فيها إلا العلم المصري فقط. ولا يجوز تعيين قناصل أو وكلاء قناصل أو مأموري قنصليات بالسودان ولا يصرح لهم بالإقامة فيه قيل المصادقة على ذلك من الحكومة البريطانية.

حيث أن بعض إقليم السودان التي خرجت عن طاعة الحضرة الفخمية الخديوية قد صار افتتاحها بالوسائل الحربية والمالية التي بذلتها بالإتحاد حكومتا جلالة الملكة الانكليز والجناب العالي الخديوي.

وحيث قد أصبح من الضروري وضع نظام مخصوص لأجل إدارة الأقاليم المفتتحة المذكورة وسن القوانين اللازمة لها بمراعاة ما هو عليه الجانب العظيم من تلك الأقاليم من التأخر وعدم الاستقرار على حال إلى الآن وما تستلزمه حالة كل جهة من الاحتياجات المتنوعة.

وحيث أنه من المقتضى التصريح بمطالب حكومة جلالة الملكة المترتبة على مالها من حق الفتح، وذلك بأن تشترك في وضع النظام الإداري والقانوني الآنف ذكره وفى إجراء تنفيذ مفعولة وتوسيع نطاقه في المستقبل.

وحيث أنه تراءي من جملة وجوه أصوبية إلحاق وادي حلفا وسواكن إداريا بالأقاليم المفتتحة المجاورة لهما.

فلذلك قد صار الاتفاق والإقرار فيما بين الموقعين على هذا بما لهما من التفويض اللازم بهذا الشأن على ما تأتي وهو:

(المادة الأولى)

تطلق لفظة السودان في هذا الوفاق على جميع الأراضي الكائنة إلى جنوبي الدرجة الثانية والعشرين من خطوط العرض وهي:

أولاً – الأراضي التي لم تخلها قط الجنود المصرية منذ سنة 1882. أو

ثانيًا – الأراضي التي كانت تحت إدارة الحكومة المصرية قبل ثورة السودان الأخيرة وفقدت منها وقتيًا تم افتتاحها الآن حكومة جلالة الملكة والحكومة المصرية بالاتحاد. أو،

ثالثًا – الأراضي التي قد تفتتحها بالاتحاد الحكومتان المذكورتان من الآن فصاعدًا.

(المادة الثاني)

يستعمل العلم البريطاني والعلم المصري معًا فى البر والبحر بجميع أنحاء السودان ماعدا مدينة سواكن فلا يستعمل فيها إلا العلم المصري فقط.

(المادة الثالثة)

تفوض الرئاسة العليا العسكرية والمدنية في السودان إلى موظف واحد (حاكم عموم السودان) ويكون تعيينه بأمر عال خديوي بناء على طلب حكومة جلالة الملكة ولا يفصل عن وظيفته إلا بأمر عال خديوي يصدر برضاء الحكومة البريطانية.

(المادة الرابعة)

القوانين وكافة الأوامر واللوائح التي كون لها قوة القانون المعمول به والتي بين شأنها تحسين الحكومة السودان أو تقرير إدارة حقوق الملكية فيه بجميع أنواعها وكيفية أيلولتها والتصرف فيها يجوز سنها أو تحريرها أو نسخها من وقت لآخر بمنشور من الحاكم العام وهذه القوانين والأوامر واللوائح يجوز أن يسري مفعولها على جميع أنحاء السودان أو على جزء معلوم منه ويجوز أن يترتب عليها صراحة أو ضمنًا تحوير أو نسخ أي قانون أو أية لائحة من القوانين واللوائح الموجودة.

وعلى الحاكم العام أن يبلغ على الفور جميع المنشورات التي يصدرها من هذا القبيل إلى الوكيل وقنصل جنرال البريطانية بالقاهرة وإلى رئيس مجلس نظار الجناب العالي الخديوي.

(المادة الخامسة)

لا يسر على السودان أو على جزء منه شيء ما من القوانين أو الأوامر العالية أو القرارات الوزارية المصرية التي تصدر من الآن فصاعدًا إلا ما يصدر بإجرائه منشور من الحاكم العام بالكيفية السالف بيانها.

(المادة السادسة)

المنشور الذي يصدر من حاكم عموم السودان بيان الشروط التي بموجبها يصرح للأوروبيين من أية جنسية كانت بحرية المتاجرة أو السكني بالسودان أو تملك ملك كائن ضمن حدوده لا يشمل امتيازات خصوصية لرعاية أية دولة أو دول.

(المادة السابعة)

لا تدفع رسوم الواردات على البضائع الآتية من الأراضي المصرية حين دخولها إلى السودان ولكنه يجوز مع ذلك تحصيل الرسوم المذكورة على البضائع القادمة من غير الأراضي المصرية، إلا أنه في حالة ما إذا كانت تلك البضائع آتية إلى السودان عن طريق سواكن أو أية ميناء أخرى من موانئ ساحل البحر الأحمر لا يجوز أن تزيد الرسوم التي تحصل عليها عن القيمة التجاري تحصيلها حينئذ على مثلها من البضائع الواردة إلى البلاد المصرية من الخارج. ويجوز أن تقرر عوائد على البضائع التي تخرج من السودان بحسب ما يقدره الحاكم العام من وقت إلى أخر بالمنشورات التي يصدرها بهذا الشأن.

(المادة الثامنة)

فيما عدا مدينة سواكن لا تمتد سلطة المحاكم المختلطة على أية جهة من جهات السودان ولا يعترف بها فيه بوجه من الوجوه.

(المادة التاسعة)

يعتبر السودان بأجمعه ماعدا مدينة سواكن تحت الأحكام العرفية ويبقى كذلك إلى يتقرر خلاف ذلك بمنشور من الحاكم العام.

(المادة العاشرة)

لا يجوز تعيين قناصل أو وكلاء قناصل أو مأموري قنصليات بالسودان ولا يصرح لهم بالإقامة فيه قيل المصادقة على ذلك من الحكومة البريطانية.

(المادة الحادية عشرة)

ممنوع منعا مطلقًا إدخال الرقيق إلى السودان أو تصديره منه وسيصدر منشور بالإجراءات اللازم اتخاذها للتنفيذ بهذا الشأن.

(المادة الثانية عشرة)

قد حصل الاتفاق بين الحكومتين على وجوب المحافظة منهما على تنفيذ مفعول معاهدة بروكسل المبرمة بتاريخ 2 يوليه سنة 1890 فيما يتعلق بإدخال الأسلحة النارية والذخائر والحربية والأشربه المقطرة الروحية وبيعها أو تشغليها.

تحريرًا بالقاهرة في 19 يناير سنة 1899

الإمضاءات

(كرومر) (بطرس غالي)

خطاب قديم من الدبلوماسي و رجل الدوله الانجليزي لانسلوت أوليفانت الي الملك ذكر فيها وجود جميع الاراضي

المصرية شمال خط عرض 22 مما يعني مصرية حلايب و شلاتين من قديم الزمان.

الخلاصه:

حلايب و شلاتين مصريه يا زول عايزها بالوثائق موجود ب اعتراف اهل الارض بردو موجود بالقوة العسكريه بردو موجود.. روح شوف بس وطنك الضايع المقسم الي فيه دولتين و شماله في جيشين و مكونين للحكم و حاله يصعب علي اي حد و ملكش دعوة ب اراضي غيرك.. و افتكر ديما الي يعادي مصر يخسر دي معادلة ثابته مش كلام و خلاص.