top of page

عنصرية القومية المصرية

تاريخ التحديث: ٢ سبتمبر ٢٠٢٢


 هَل القَوْمِيَّة الْمِصْرِيَّة عُنْصُرِيَّة ؟ .
ادِّعَاء عُنْصُرِيَّة القَوْمِيَّة الْمِصْرِيَّة

ادعاء البعض عنصرية القومية المصرية:


كلما وجدت تعليقا يدعي فيه عنصرية القوميين المصريين او القومية المصرية ضد اصحاب البشرة الداكنة اضحك كثيرا من الافلاس والادعائات الزائفة التي يروج لها الحاقدين علي الحركة.


فاذا لم يكن حاقد فهو جاهل او الاثنين معا فقد قلنا كثيرا ان حركة القومية المصرية لا تميز ابناء الوطن الواحد علي اساس دين او لون او ما شابه انما هي حركة تدعو جميع ابناء الوطن بالتمسك بالهوية والعادات و التقاليد و التاريخ المصري العظيم.


فيا أيها الغبي كيف تكون الحركة القومية المصرية عنصرية ضد اللون ولدينا اهل و اقارب و دم واحد من ابناء صعيد مصر من اسوان و الاقصر وغيرها.


هل وصل بك حد الافلاس الي تلك المرحلة انت ما الا مجرد جاهل بمعني القومية و أهدافها مناهجهها حقيقة اشفق علي هؤلاء الشباب من التيارات المتأسلمة الذين يدعون كفر القومية تاره و عنصريتها تاره.


أهل الصعيد تاج علي الرأس:


فمن عاقل لا يفخر بالشق الأسمر الجميل من المكون المصري من أهل النوبة اسوان الاقصر و حلايب وشلاتين اصحاب الضحكة الجميلة و القلب الطيب هؤلاء الذين شاركوا في بناء الوطن و علي ارضهم التي هي جزء اصيل من مصر قامت جزء كبير من الحضارة المصرية القديمة من معابد و مسلات و غيرها.






حركة الافروسنتريك (المركزية الافريقية):


هو نموذج فكري يسعى إلى تسليط الضوء على الهوية والمساهمات الخاصة للثقافات الأفريقية في تاريخ العالم. يجادل الأفروسنتريك بأن المجتمع العلمي الغربي يستهين بالحضارات الأفريقية، ويشارك -بوعي أو بدون وعي- في مؤامرة لإخفاء المساهمات الأفريقية في التاريخ.


بدأت بالظهور منذ عشرينات وثلاثينات القرن العشرين، وتتمركز خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية عند الأفارقة الأمريكيون، وأصبح لها انتشار واسع بين الجاليات الأفريقية جنوب الصحراء في أوروبا، وبين الأفارقة جنوب الصحراء وعند الأقليات الزنجية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.


فكان الشغل الشاغل لهذه الحركة الخبيثة و مروجيها و مفكريها هي ادعاء ان شمال افريقيا وطن محتل و ان اصل الحضارة المصرية كلها بكل رموزها هي من العرق الافريقي الداكن و مع كامل احترامنا و تقديرنا لجميع انواع البشر باختلاف صفاتهم التي تم خلقهم عليها كل هذا يعتبر كذب و زيف وتذوير و سرقة.


فالحضارة المصرية التي عمرها الالاف السنين بل و في بعض التقديرات عشرات الالاف من السنين تم بنائوها بالسواعد المصرية فقط فراح ضحية بناء الاهرامات علي سبيل المثال الالاف و الالاف من المصريين الذين بنوها بدافع من الايمان وياتي هؤلاء بعد كل هذا الدم و العرق يسرقون حضارات الاخرين بكل بجاحه.


القومي المصري ليس بعنصري:


هنا و فقط هنا يهب المصري للدفاع عن ارضه و شرفه و تاريخه و حضارته ضد اي شخص او جماعه تسول لها نفسها سرقة هذا التاريخ سواء من داكني البشرة او من اصحاب البشرة الفاتحة او حتي من بني المريخ!!


فعندما نقوم نحن الحركات القومية المصرية بتضيق الخناق و محاربة و مواجهة هذه الجماعات المختلة التي دائما تعيش في دور المظلومية و القهر يتهموننا اننا ضد اصحاب البشرة الداكنة او عنصريين ضد اللون.


و هو كما ذكرت ما يثير الضحك و الدهشة فمصر قامت حضارتها و تاريخها و مقاومتها للمحتل من قلب الصعيد حتي شمال الدلتا ولا فرق بين لون و لون كلنا ابناء وطن واحد لذلك فحجتهم ساذجة و تافهه وليس لها اي قيمة.


مؤتمر أسوان:


و من شدة بجاحتهم راح هولاء يشرعون في تنظيم مؤتمر في أسوان مركز شرف و عزة مصر و عاصمة من عواصم الحضارة المصرية العريقة لكي يتناقشوا كيف تم احتلال شمال افريقيا و كيف تم تزوير تاريخهم و حضارتها و كيف كان الملك توت و الملكة حتشبسوت من اصول كاميرونية تقريبا!!


الا ان حركات القومية المصرية و شبابها الوطني المخلص الغيور علي بلده و حضارتها من السرقة راح يقاوم اشد المقاومة اقامة هذا الؤتمر الذي اقل ما يقال عنه انه لعين حتي سمع المسؤليين صوتنا واقتنعوا بوجهة نظرنا مشكورين و تم منع عقد هذا المؤتمر المشؤوم.


بلد الاجئين:


علي لسان رئيس الجمهورية نفسه وصل عدد الاجئين في مصر من 5 الي 6 مليون نسمة و هذا الرقم مرشح ان يزيد الي 9 او 10 مليون نسمة بحسب العديد من التقارير و مراكز الاحصاء جزء كبير جدا من هذا الرقم لاجئين افارقة من السنغال و مالي و اريتريا و شمال و جنوب السودان و حتي اثيوبيا بعض منهم يسب الدولة المصرية ومؤسستها سواء من الشق الشامي او الافريقي فالدولة المصرية بمؤسستها و رموزها خط أحمر لا يتوجب عبوره عن طريق الاهانة او الاستهزاء.


فأتعجب من كم البجاحة و الوقاحة التي لديك تأتي الي دولة فارا من حرب او طالب للعلم فتأويك مصر و تصرف عليك و تعاملك كمعاملة المواطن المصري بل حتي والله تصل في بعض الاحيان دعم زائد عن المواطن المصري نفسه خاصة في الشق التعليمي فالان نري الاطباء السودانيين في مستشفيات مثل مستشفى الدمرداش و القصر العيني للدرسة والعمل وهو بالطبع ما يأتي علي حساب الاطباء المصريين و بعد كل هذا يأتي منهم من يسب ويشتم و يدعي أن اثيوبيا أخت بلاده في قضية مصيريه تمسه قبل ان تمسنا و نحن نأوي ابناء بلده.


نتفهم كل الفهم العلاقات السياسية و المصالح التي تربط بلدنا بالاتحاد الاوروبي الذي في كثير من الاحيان يمدنا بالسلاح و التكنولوجيا و المميزات المالية و لكن لا يجب ان تستمر مصر في لعب دور حائط الصد لاوروبا من الاجئيين فالوضع الاقتصادي في مصر كغيرها من البلدان الاخري كتركيا و الخليج و حتي الاتحاد الاوروبي نفسه غير جيد ف العالم في ازمة اقتصادية خانقة و هنا يجب ان يتوقف سيل الاجئيين الذي يغزو مصر و يهدد من امنهاالقومي فكم من المعانة التي عانها اهل منطقة عين شمس الحي الشعبي المصري الذي يعاني من سكرهم و بلطجتهم ومشاجرتهم و اسوان مركزها كوم أمبو حدث لا حرج كوم امبو محتلة باعددادهم التي كالجراد فعندما نطالب بترحيل من ليس لهم اقامة او من ليس لديهم سبب مقنع للبقاء بسبب الازمات الاقتصادية التي غزت العالم و التي تشكل عبئ اضافي علي الحكومة هذا لا يعنني اننا عنصريين ضد لون بشرة او عرق انما هو حقنا الشرعي وفقا للتغيرات التي ظهرت علي الاساحة العالمية.



تحذير واجب و الخاتمة:


"ان حركة المركزية الافريقية او الافروسنتريك لهي شديدة الخطورة علي الامن القومي المصري و ان معادتها او محاربتها لا تعني من قريب او بعيد العنصرية ضد اللون انما هو واجب وطني علي كل مصري غيور علي تاريخ بلده و حضاتها".

وفي الختام ندعو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و الحكومة المصرية الي تكوين كيانات شرعية تابعه للدولة تعمل في سفارات الدول الاوروبية في الخارج بذات و الولايات المتحدة الامريكية تكون هذه الكيانات مسؤلة عن تنظيم ندوات و مؤتمرات تحارب فكر المركزية الافريقية التي تصمم علي سرقة الحضارة المصرية و نسبها الي نفسها و التي تقوم بعقد العديد من الندوات و المؤتمرات علي غرار مؤتمر اسوان لتسميم العقول و سرقة الحضارات في مختلف بلدان العالم.

١٤٤ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comentários


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page