النهارده الذكرى الرابعة و الخمسين لقيام القوات البحرية المصرية بإغراق نصف الأسطول الإسرائيلى المتمثل فى المدمرتين إيلات و يافو قبالة سواحل مدينة بورسعيد..و ده بعد محاولتهما التعدي علي مياهنا الإقليمية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.

مصر كان ليها كلمة تانية و موجعة فقواتنا البحرية كانت ما تزال قائمة و فاعلة و علاطول صدرت أوامر قيادة القوات البحرية بمغادرة ٢ لنش صواريخ من الفئة كومار للتعامل مع الأهداف و نجحت فى إغراقهما باستخدام صواريخ سطح _ سطح البحرية من طراز ستيكس لتكون المرة الأولى فى تاريخ البحريات العالمية اللي تنجح فيها وحدات بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات و الفرقاطات.
زي النهارده الموافق تاريخ ٢١ أكتوبر عام ١٩٦٧ بعد مرور ٤ أشهر بس من نكسة يونيو ١٩٦٧، العملية ديه رجعت الثقة و رفعت معنويات الشعب و القوات المسلحة على حد سواء، عشان تبدأ مرحلة جديدة من التاريخ مرحلة إستنزاف العدو اللي محتل أرضنا...ضربات مهدت الطريق لتحرير الأرض و عبور قناة السويس يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣.
بحسب رواية العدو الرسمية إتقتل من طاقم إيلات ٤٧ جندى و ضابط إسرائيلى و أُصيب ٩٩ فرد و إتخذت قواتنا البحرية المصرية من هذا اليوم عيداً تحتفل به من كل سنة عشان يكون شاهد على بطولات وحوش البحر اللي اصدوا للعدو و إدوله درس محترم ميتنسيش.
القوات البحرية المصرية مصنفة كأحد أقوى البحريات في العالم كله و تاريخها أقدم بكتير جدًا من التاريخ الحديث و بيرجع لعهد المملكة الحديثة المصرية.
حيث بدأ ملوك الدولة الحديثة في تطوير و تحديث الأسطول البحري المصري عشان على القوة المصرية والنفوذ في الخارج.
و أشهر الحروب التاريخية اللي إشتركت في البحرية المصرية هي حرب شعوب البحر (١١٨٢ ق.م ل١١٥١ ق.م) اللي كانت شبه أسقطط ممالك وشعوب و أمم محيطة، الملك رمسيس التالت حضّر أسطول ضخم و كبير و متنوع للبحرية المصرية اللي لعبت فيها دور هام و حاسم في إنتصار المصريين ويساعد في الحفاظ علي الإمبراطورية المصرية.
في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت البحرية تطور مهول من حيث صفقات التسليح من الغواصات و الفرقاطات و حاملات المروحيات وحتى اللانشات الحربية بجانب القواعد البحرية زي برنيس و جرجوب وغيرهم و حاليًا مصر بتملك أسطولين، أسطول شمالي و أسطول جنوبي، قوة غاشمة قادرة علي ردع أي حد يستجري يتعدّى حدودنا و يمكن ده أحد أهم الأسباب إن *محدش* قدر يعمل ده لحد اللحظة.
Comments