هل علينا البعض من الوسط الإعلامي و الفنّي بمقولتهم العبقرية "نتفرج وبعدين نحكم".
جملة ظاهرها منطق و بانطها فاسد..جملة رددتها الفنانة أيتن عامر و معاها في الرأي إعلاميين مصريين و هي مش جديدة ولا حاجة. الجملة طلعت كحملة كمضادة علي تشويه التاريخ المصري في مسلسل الملك المصري أحمس طارد الهكسوس و تمثيله من قبل الممثل عمرو يوسف اللي ملامحه غير متسقة تمامًا مع ملامح الملك المصري ده غير الاستعانة بروايات مغلوطة بهدف الحبكة الدرامية..و طلعوا قالولنا اتفرجوا بعدها احكموا! يا أعزائي إنتم اكتر ناس عارفة إن الأعمال الفنية و الدرامية هي أسرع و أفضل وسيلة لتشكيل وعي الناس او إيصال معلومة ليهم..و بسبب ده حرفيًا إحنا لحد اللحظة بنعاني من ده و مثال حاضر و بقوة خرافة عروس النيل كمثال! الحقيقة لأ مش المفروض نتفرج بعدين نحكم لأن الكتاب بيبان من العنوان يا أساتذة..رقاصة مصرية - اخلاق منحدرة - اغواء - قلة ادب - شرشحة و يجي يقولك ما انتوا كده فعلا! استنى بقى بعدها احكم و يا ريته أول مسلسل يعمل حاجة زي كده...دي مهازل مسكون عنها كلمة مرادها تمرير الفكرة و ترسيخها عند الناس عالاقل عند البعض عشان تستمر سلسلة المهازل الفكرية عند الشعوب. نور الغندور الممثلة ذات الجنسية المصرية و هي منها بريئة بررت دورها في المسلسل بسياق الشخصية اللي خلاها يوصل لمرحلة انها تجري ورا الفلوس و تفسخ العلاقات بين الازواج...اللي ياريتك ما رديتي! حابين نوصل رسالة مفادها اننا موجودين بديل عن الصحافة و الاعلام المصري اللي معظمه هزيل و دلوقتي كله بحسابه و بمواقفه و إن حتى ولو المسلسل تم عرضه فاحنا مش هنوقف دورنا تجاه دفاعنا عن شعبنا و هويته و وعيه تحت أي مسمّى.
コメント