top of page

نائب في مجلس النواب المصري يقترح مناقشة إعادة احتفال رأس السنة المصرية

تاريخ التحديث: ١١ سبتمبر ٢٠٢٢


ارشيف مجلس النواب المصري
ارشيف مجلس النواب المصري


نشر النائب المصري احمد بلال البرلسي، نائب في مجلس النواب المصري علي صفحته علي الفيسبوك، مقترحاً لمناقشته في مجلس النواب المصري عن أعادة احتفال رأس السنة المصرية واعتماد التقويم المصري رسميا في يوم 5 النسئ.



النائب احمد بلال البرلسي نائب مجلس النواب المصري
النائب احمد بلال البرلسي


وقال النائب في اول المنشور:


في إطار معركتنا من أجل استعادة وتكريس الهوية المصرية، تقدمت بالاقتراح برغبة التالي لمناقشته في مجلس النواب، من أجل إعادة الاحتفال برأس السنة المصرية واعتبارها عيدًا قوميًا، واعتماد التقويم المصري رسميًا.

ونص المقترح كالآتي:


السيد المستشار حنفي جبالي


رئيس مجلس النواب


تحية وبعد


عملًا بحكم المادة 133 من الدستور، والمادة 234 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتوجه بالاقتراح برغبة الآتي نصه إلى:


السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء


في شأن


إعادة الاحتفال برأس السنة المصرية واعتبارها عيدًا قوميًا


واعتماد التقويم المصري رسميًا


التقويم المصري هو أول تقويم عرفته البشرية، وعليه اعتمدت حضارات العالم في صنع التقويم الخاص بها، ورغم اعتزاز هذه الحضارات بالتقويم الخاص بها، والاحتفال به سنويًا، نجد الأمر مختلف تمامًا في الدولة التي اخترعت التقويم نفسه وقسمت العام لفصول وشهور، ونظمت بذلك حياة شعبها وحياة العالم. ومعه بدأت مصر في كتابة تاريخ العالم بدءًا من 1 توت قبل 6264 عامًا، لذا نتقدم بهذا الاقتراح كي يتم الاحتفال رسميًا في 11 سبتمبر من كل عام بعيد رأس السنة المصرية، وكذلك اعتماد التقويم المصري رسميًا تكريسًا للهوية الوطنية المصرية، واعتزازًا بتاريخ الشعب المصري العظيم وعبقريته.


واضاف التاب احمد البرلسي في المذكرة الإيضاحية:


قبل 6264 عامًا، كانت البشرية على موعد مع بداية التاريخ، حين وصل المصري العظيم بعلومه المختلفة والمتنوعة والمتقدمة جدًا في ذلك الوقت، إلى اختراع التقويم والتاريخ، وتقسيم الزمن إلى أعوام، والأعوام إلى فصول وشهور، نظم بها حياته وحياة العالم، فربطها بالفيضان وبالزراعة وبالحصاد وبالطقس، ومازال المصري حتى اليوم، وخاصة الفلاح، يُنظم حياته بهذه الشهور ويضرب بها الأمثال المتعلقة بحالة الطقس أو الزراعة.


من رحم التقويم المصري خرج أكثر من تقويم لحضارات العالم المختلفة، تعلمت الأمم والحضارات من المصري القديم كيف تنظم حياتها وشؤونها وأخذت عنه كيف يمكن تحويل الزمن المطلق إلى تاريخ، لذا فإن إحياء الاحتفال برأس السنة المصرية، أقدم سنة في التاريخ، له دلالات مهمة وكثيرة، فالأمر ليس مجرد احتفال بتاريخ، وإنما احتفال بالتقدم العلمي الذي وصل إليه المصري القديم ومكنه من اختراع التقويم، واحتفاء بهذا المصري القديم الذي علم العالم كله بأممه وحضاراته المختلفة، العلوم والفنون والحضارة والتقويم.


إننا وفي إطار توجهنا نحو الجمهورية الجديدة، وفي إطار التوجه الملحوظ للقيادة السياسية نحو إعادة إحياء وتكريس الهوية المصرية من جديد، نرى أنه من المهم جدًا إعادة الاحتفال برأس السنة المصرية من جديد، واعتماد التقويم المصري رسميًا، فمن غير المعقول أن تعتمد الدولة صاحبة أقدم تقويم في التاريخ على تقاويم أخرى مع إهمال تقويمها، والأمر لا يعني إلغاء العمل بأي تقويم آخر، وإنما إضافة التقويم المصري واعتماده رسميًا، كونه التقويم الوحيد المرتبط بتاريخ مصر وأمتها وحضارتها، والذي يؤرخ لنشأتها، فمن غير المعقول أن تعتز كل أمة في العالم بتقويمها وتقيم المهرجانات التي تحتفل برأس السنة الخاصة بها، بينما تهمل مصر الاحتفال برأس السنة المصرية، بداية أقدم تقويم في العالم.


منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page