top of page

وثيقة PSD 11 اخطر وثيقة أمريكية عن مصر والشرق الاوسط وشمال افريقيا

تاريخ التحديث: ٢٠ مارس ٢٠٢٣



مقدمة:


كتير اوي لما بنتكلم و نقول ان بعض الاحداث الي بتحصل في بلادنا بتكون بتدبير مسبق او في دول بترسم خريطة طريق معينه و تمول و تدعم عشان المخطط ده يتنفذ كانت ديما الافكار دي بتتقابل ب انتقدات كبيرة وقاسيه و ان ده هري و ان دي عقليه مشاهدي أحمد موسي و و و لكن الي هنتكلم فيه النهاردة ده اتسرد و اتحكي علي لسان الصحافة الامريكيه و كتابهم و مفكريهم و بناء بردو عن الافراج الرسمي عن وثيقه ال PSD 11 الوثيقة الي هنتكلم عليها دي يمكن بتضم اهم واخطر احداث مرتبه لمصر وشمال افريقيا و الجزيرة العربية و الشرق الاوسط ككل و المخطط ده بيعتمد علي اسقاط انظمه دول وشخصيات حاكمه و الدفع بأخري تراعي مصالح الدولة الامريكيه و هي من بعيد مجرد بتراقب.



يعني ايه ال PSD 11 ؟


باللغه الانجليزيه تعني (Presidential Study Directive 11) وبالعربي يعني التوجيه الامني الرئاسي 11 و هي وثيقة شديدة السرية في و قتها كانت تحتوي علي مخططات و توجيهات نظام الرئيس الامريكي باراك اوباما تجاه منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا و رقم 11 يرمز لسنة تنفيذ التوجيهات دي الي هي سنة 2011 يعني.


باراك اوباما شاف ان الشعوب العربيه ديما عندها احتقان و كره لامريكا و في عداء كبير في الشوارع العربية تجاه الدولة الامريكيه و هو كان بيشوف ان سبب من الاسباب الكتير للكره دي هو تخيل الشارع المصري او العربي و الشمال افريقي ان امريكا بتدعم الدكتاتوريين الي حكمينهم و وجودهم بالسلطة بسبب رضي الامريكان عنهم وان الامريكان هما السبب في البؤس الي هما عايشين فيه ده لانهم متمسكين و داعمين للحكام دول امثال حسني مبارك او زين العابدين او حكام الخليج و هكذا.



تواردت عدة تقارير من اجهزة الامن الأمريكية و علي راسها ال CIA علي مكتب الرئيس الامريكي في 2010 ان الوضع في الدول العربية و الناطقة بالعربية من جيرانها بقي صعب جدا و الشعوب في المنطقة دي بتغلي من فساد الحكام و استبدادهم و تزوير الانتخابات و مستوي المعيشة المتدني و الفقر الشديد و ان الدول دي قاب قوسين من موجات من الثورات المتتالية الي هتطيح بحكام الدول دي .


حابين نقول حاجة بس ان كل المعلومات دي مصدرها مقالات صحفيين من نيويورك تايمز و واشنطون بوست , كتاب و مفكرين امثال ديفيد ايجناتيوس الي هما بيحللوا و يصوروا ما جاء في الوثيقة بدأ من ان اجهزة الامن مررت لاوباما تقارير ان الدول العربية و مصر و شمال افريقيا قاب قويسين من حزمة من الثورات المتتالية بصرف النظر طبعا عن الجهات الي شاركت في اشعال الموقف و منظمات المجتمع المدني الي كانت معاها التمويلات و اكادمية التغيير الي كانت بتدرب الشباب علي مواجهه قوات الامن في بولندا وغيرها يعني مخابرات الولايات المتحده و شركائها من الاتراك و الانجليز مش بعاد ابدا عن تسخين و اعداد البيئة المناسبة لنزول الناس عن طريق عناصرهم و اعلامهم دي بس نقطة حابيين نسردها لا بغرض التخوين و لا التقليل من الثورة و لا ان المتظاهرين كانوا بياكلوا KFC في الميدان و الشغل ده .. ده العادي يجماعه احنا مش اقوي و لا اذكي من الاتحاد السوفيتي الي انهار بسبب الثورات المتتالية بدعم من الامريكان فعادي هي دي السياسة و الخبث الي فيها ازاي استغل مشاكل الدول للسيطره عليها و تمرير اجندتي فيها.



في اغسطس 2010 طبقا للوثيقة قرر اوباما دعم
الثورات دي وتأييد القضاء علي الانظمة المترهلة
الي بقالها في الحكم سنين و الناس كرهتها انظمه
اصبحت لا تراعي مصالح الامريكان و بتقف ضد كتير
من افكارهم و اجندتهم وانظمة تانية بتعمل نفس
الشئ بل و الاسوء انها بتتحالف مع الروس زي
السوريين و الليبيين مثلا.




جزء من مقال مارك لاندلر الهام عن محتوي الوثيقة:


في 16 فبراير من عام 2011 و بعد سقوط حسني مبارك ب 5 ايام نشر الصحفي ب نيو يورك تايمز مارك لاندلر

مقال في النيويورك تايمز عن ابعاد وثيقة ال PSD 11 و التخطيطات الي فيها فكتب:


قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء إن الرئيس أوباما أمر مستشاريه في أغسطس الماضي بإعداد تقرير سري عن الاضطرابات في العالم العربي ، خلص إلى أنه بدون تغييرات سياسية كاسحة ، كانت البلدان من البحرين إلى اليمن جاهزة للثورة الشعبية. قال هؤلاء المسؤولون إن أمر السيد أوباما ، المعروف باسم توجيه الدراسة الرئاسية 11 ، حدد بؤر التوتر المحتملة ، وعلى الأخص مصر ، وطالب بمقترحات لكيفية قيام الإدارة بالضغط من أجل التغيير السياسي في البلدان التي يحكمها حكام استبداديون هم أيضًا حلفاء قيِّمون للولايات المتحدة. . وقالوا إن التقرير السري المكون من 18 صفحة يتصارع مع مشكلة أفسدت نهج البيت الأبيض تجاه مصر ودول أخرى في الأيام الأخيرة: كيفية موازنة المصالح الاستراتيجية الأمريكية والرغبة في تجنب عدم الاستقرار الأوسع ضد المطالب الديمقراطية للمتظاهرين. . لم يذكر مسؤولو الإدارة كيف أن التقرير يتعلق بالتحليل الاستخباراتي للشرق الأوسط ، والذي أقر مدير وكالة المخابرات المركزية ، ليون إي بانيتا ، في شهادته أمام الكونجرس ، بأنه بحاجة إلى تحديد "دوافع" الانتفاضات في دول مثل مصر بشكل أفضل. . قال المسؤولون إن دعم السيد أوباما للحشود في ميدان التحرير في القاهرة ، حتى لو جاء بعد بعض الإشارات المتضاربة من قبل إدارته ، يعكس اعتقاده بأن هناك مخاطرة أكبر في عدم الضغط من أجل التغييرات لأن القادة العرب سيضطرون إلى اللجوء أكثر من أي وقت مضى. أساليب وحشية لإبقاء غطاء على المعارضة. وقال مسؤول كبير ساعد في صياغة التقرير وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة النتائج التي توصل إليها: "لا شك في أن مصر كانت تشغل بال الرئيس بشدة". "لديك كل المجهول الذي أوجدته صورة الخلافة في مصر ومصر هي مرساة المنطقة." وقال مسؤولون في ذلك الوقت ، إن الرئيس حسني مبارك بدا وكأنه يحفر أو يهيئ ابنه جمال لخلافته. كان من المتوقع على نطاق واسع أن تكون الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر مزورة. كانت الشرطة المصرية تسجن المدونين ، وعاد محمد البرادعي ، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلى دياره لقيادة حركة معارضة ناشئة.


اختيار الاخوان لقيادة المنطقة:


الادارة الامريكية المتمثلة في اوباما كانت لازم تلاقي بديل لقيادة الدول دي يراعي مصالحها و امن اسرائيل و حريه الملاحة في قناة السويس ويكون محبوب و ليه شعبيه عند الناس فخلصوا ان ده وقت الاسلام السياسي ده وقته باعتباره كان العدو الاول للأنظمة دي و تعرض علي حد وصفهم للعديد من التنكيل و الظلم واتفقوا علي ان جماعه الاخوان المسلمين هي الامثل الي ديما بتوصف نفسها انها جماعه مدنية.


الادارة و علي رأسها اوباما كمان تمسكت بالفكرة اكتر لما وجدت ان فيه حاليا في نفس تجربة ناجحه جدا في تركيا المتمثلة في حزب العدالة و التنمية ذات الصبغة الدينية الي بيحكم دولة علمانية وعنده علاقات ممتازة بيهم و ب الإسرائيليين فحبوا يدعموا التجربة دي في مصر وشمال افريقيا و الخليج.




وصول الاخوان لحكم المنطقة وسقوطهم:


وطبعا كلنا عارفيين ايه الي حصل في انتخابات 2012 و مين الي وصل الحكم في مصر و الجزائر و السودان و ليبيا تونس و انتفاضات الاخوان في الاردن لسيطرتهم علي العديد من النقابات هناك ووصل الاخوان للحكام في شمال افريقيا و السودان بطبيعه الحال كله تقريبا و كان الدور الجاي علي الخلييج بدايه من البحرين و الي حصل فيها و تدخل السعودية و الامارات بشكل مباشر فيها بقوات لردع الاحتجاجات هناك لحد ما تم مقابله الحلف الامريكي القطري التركي البريطاني بنظيره المصري ( بعد يونيو 2013) السعودي الاماراتي الروسي و زي الاخوان ما وصلوا لحكم الدول دي بسرعه بردو سقطوا بسرعه بس سقطوا بعد ما خلفوا دول كامله مدمرة زي سوريا و ليبيا في صراعهم علي الحكم مع بشار و القذافي.



الخلاصه:


مش بنقول ان كل ثورة مؤامرة بس ثورتنا هنا في المنطقة للاسف ما كانتشي صافيه 100% شباب نزل للتغير فعلا بحق بس كان فيه الي بيهأ و بيدعم عشان يخرب ويسيطر ويمرر اجندته من خلال خلعه و تثبيته لجماعات خونه تسهل من تنفيذ سياسته لمرهقتها السياسه و قلة خبرتها


فالثورات يقوم بيها الاخيار و بيسيطر عليها في النهاية الفُجار

٢٨١ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


تابع كل مقالتنا في Google News
دلوقتي علشان توصلك كل جديد

أقرا أيضا

bottom of page